علمت “علاش بريس” أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، أعفت رئيس مركز شاطئ بوزنيقة برتبة مساعد أول.
وأوردت مصادر “علاش بريس”، أن المسؤول الدركي نقل إلى مقر القيادة الجهوية بدون مهمة، إلى حين انتهاء التحقيقات التي تجريها القيادة، مع عدد من رجال الدرك بسرية بوزنيقة، على خلفية شكوك بوجود علاقات سابقة بين أحد المسؤولين الدركيين ببوزنيقة، وسفاح “الداهومي” الذي قتل ونكل بجثث مواطنين داخل منزل شاطئي (كابانو) بالمنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القيادة الجهوية فوجئت بالأعمال الإجرامية التي قام بها سفاح “الداهومي” مدة من الزمن من دون الحد من تصرفاته الإجرامية، إذ انه كان معروفا بالمنطقة بعدوانيته واستضافته داخل المنزل الشاطئي الذي كان يقطنه، عددا كبيرا من المجرمين.
كما حصلت “علاش بريس” على معلومات مفادها أن الأبحاث التي تجريها القيادة الجهوية، بينت أن الدرك الملكي ببوزنيقة كان يعلم بهوية الجاني الذي قام بحرق وسرقة منزل شاطئي ببوزنيقة، والذي لم يكن سوى سفاح بوزنيقة، وأنه رغم ذلك، لم يتم القبض عليه، مما كان سيجنب المنطقة تلك الجرائم البشعة التي ارتكبها.
ويشار إلى أن جريمة قتل تونسي يحمل الجنسية الفرنسية بمنزل شاطئي بمنطقة “الداهومي” ببوزنيقة، واغتصاب زوجته المغربية التي تحمل هي الأخرى الجنسية الفرنسية، انطلقت فيها الأبحاث على أنها مجرد عملية سرقة، غير أن المعطيات التي توفرت خلال 72 ساعة بعد العملية الإجرامية، كشفت لمحققي سرية درك بوزنيقة بعد قبضهم على المتهمين الرئيسيين، عن وجود سفاح كان يصول ويجول بالمنطقة وتمكن من قتل، ثلاثة أشخاص آخرين (شاب وفتاتان).
والأبشع أنه تخلص من جثث الضحايا، بدفن جثتين داخل منزلين شاطئيين، في حين نكل بالجثة الثالثة التي قام بتقطيعها قطعا ورمى بها في البحر. كما قالت مصادر إن الأبحاث التي طبعتها السرية من المحتمل كشفها جرائم أخرى نفذها السفاح.
