استنكرت مجموعة من سكان حي لالة مريم 1 ابن سليمان، سعي جهات من خارجها، إلى محاولة فرض مركز لتصفية الدم والكلي وسط منازل السكان رغم تعرضهم على المشروع.
وأفاد السكان، في تصريحات لـ”الصباح”، أن المشروع حظي بالرفض من مجموعة من الجهات المسؤولة من بينها مندوبية وزارة الصحة، والمجلس الجماعي الذي قام بفتح ملف منافع ومضار في الآجال القانونية، عرف تسجيل العديد من التعرضات من سكان الحي خصوصا المربع السكني المزمع إنجاز المركز فيه، مما جعل المجلس البلدي هو الأخر يقرر تسجيل رفضه في طلب الترخيص الذي تقدمت به صاحبة المشروع شهر نونبر من السنة الفارطة. قبل ان يفاجؤوا بشخص من الرباط يسعى بكل الطرق بالضغط على الرافضين ضد القانون من أجل أن يتم الترخيص للمشروع. وأوضح السكان رفضهم للمشروع من خلال رسالة موجهة إلى الجهات المسؤولة، أن المركز يقع في فيلا بمربع سكني هادئ، وأن أصحاب جل الفيلات اشتروا منازلهم بهذا المكان من أجل الهدوء الذي ينعم به، مؤكدين أن المركز يبدأ في الاشتغال باكرا عند الخامسة صباحا، كما أن وقوف سيارات المرضى وسيارات الإسعاف سيتسبب في عرقلة السير لأن الطريق لا تسمح بمرور أكثر من سيارتين. وأضاف السكان ان المنطقة تعرف في الأصل مشاكل في تصريف مياه الواد الحار خاصة أثناء فصل الشتاء، وأن المركز يضخ كميات كبيرة من الدم الفاسد والملوث مما قد يؤدي إلى تسرب عدد من الأمراض والأوبئة، خصوصا وأن مكان المصحة مجاور لمؤسسة تعليمية، مؤكدين أن تدبير النفايات الصلبة الخاصة بالمركز، يشكل خطرا عليهم على أساس وجود العشرات من الحيوانات الضالة بالأرض الخلاء الموجودة أمام المركز المزمع إنشاؤه.
