أخباررياضةمجتمع

وفاة الإعلامي المغربي محمد العزاوي ، عن عمر يناهز 69 عاما.

الراحل طبع بمسيرته المتميزة ،دار البريهي برنامجه الشهير، "الأحد الرياضي" الذي كان يجلب المتابعين إليه على مجموع التراب الوطني لتتبع مجريات مختلف المباريات في البطولة الوطنية لكرة القدم وكذلك ذاكرة أجيال من المغاربة من كل الأعمار

توفي اليوم في الرباط، بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.الإعلامي المغربي محمد العزاوي ، عن عمر يناهز 69 عاما، وذلك بعد معاناة مع المرض.

جاء هذا الاعلان عن وفاة أحد أبناء دار البريهي الأوفياء على موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية تحت عنوان “وفاة محمد العزاوي أيقونة الأحد الرياضي”

وكانت زوجة الراحل الإعلامية فاطمة التواتي ونجلته ابتسام العزاوي أعلنتا  خبر الوفاة ، ليلة الأربعاء الخميس، عبر صفحتيهما الشخصية في فيسبوك.

 

 

 

 

 

في معرض الحديث عن الراحل نذكر أنه طبع بمسيرته المتميزة ،دار البريهي ببرنامجه الشهير الذي لن يضاهيه اي برنامج “الأحد الرياضي” الذي كان يجلب المتابعين إليه على مجموع التراب الوطني لتتبع مجريات مختلف المباريات في البطولة الوطنية لكرة القدم،من لم يتذكر ذاك الصوت الذي يجلب الفرحة تارة وينزل والصاعقة تارة أخرى على محبي فريق مني بالهزيمة،وكم كان رائعا في اتصالاته مع طاقم المراسلين المذيعين وكيف يتواصل معهم بمهنية واحترام والتغذية عن الهفوات بأسلوب من الأجدر أن يدرس في مادة التواصل الإعلامي بالمعاهد المتخصصة في الصحافة والإعلام وعلى رأسهم المعهد العالي بالرباط.

كتبت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون على موقعها الإلكتروني الاخباري الرسمي في حق الراحل ما تنقله الأمانة أسفله :

وارتبط اسم الراحل بالعمل الإذاعي الرياضي، إذ اقترن اسمه لعقود بالأحد الرياضي، البرنامج الأشهر المتخصص في أخبار الرياضة والبطولة الوطنية لكرة القدم، التي كانت تنقل عبر الأثير، مغطيا كل مجريات مباريات البطولة بقسميها.

ظل الإعلامي امحمد العزاوي، أحد الأبناء البررة لرقم 1 زنقة البريهي بالعاصمة الرباط، مؤمنا، طيلة مسيرته الطويلة والكبيرة، بأن العمل الإذاعي فن وإبداع، وأنه يتوجب على الإذاعة أن تبني تعاقداتها مع المنتجين الإذاعيين، فقط، استنادا إلى البرامج التي سيقدمونها على أثيرها.

كما ظل العزاوي، صاحب الصوت الخالد، يؤمن بأن للإذاعة نجومها وأسماؤها البارزة التي تربطها علاقة خاصة بالمستمعين على امتداد المملكة، وأن لديها رصيدا جماهيريا مبنيا على العمل الجدي والمصداقية والسخاء المهني.

ولهذا ظل العزاوي، من مواليد سنة 1954 بمدينة فاس، يعتبر، وطيلة مساره المهني، أن مديره الأول، والأكبر، هو المستمع الذي يقيم أداءه بعد لقاءاته به في الشارع، حيث يتلقى ملاحظاته بشكل مباشر وتفاعلي، و دون مواربات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!