أحيى المغرب اليوم العالمي للطفولة بتنظيم الدورة 15 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل بمدينة مراكش تحت شعار: “حماية وأمن الأطفال والناشئة من كافة أشكال العنف والاستغلال والإهمال، واجب جماعي ورهان حضاري”.
وبالمناسبة، أشرفت الأميرة مريم على نشاط أطلق من خلاله تطبيق سيمكن المهتمين بقضايا الأطفال من متابعة الحالات التي يتعرضون لها، أو من خلال الرقم الهاتفي 2511 الموضوع قصد التبليغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
النشاط عرف حضور عدد من الوزراء على رأسهم الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، والحسين الوردي، وزير الصحة، إضافة إلى بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
وقدمت خلاله العديد من الشهادات؛ أبرزها تلك التي قدمها الشاب صابر حليم، ممثل لجنة اليتامى ببرلمان الطفل، الذي عبر عن سعادته بإطلاق برنامج أسر الاستقبال، “الذي سيوفر للأطفال المحرومين من دفء العائلة القليل منه على الأقل”، بحسبه.
المتحدث ذاته، الذي قوبل كلامه بتصفيق حار تعاطفا مع حالته بعد أن تخلى عنه والداه، أردف أنه الآن، وفي سن 17 ربيعا، يسعى جاهدا إلى التحصيل الجيد في دراسته، ليس لكي يفرح عائلته التي لا توجد، بل فقط للخروج في أسرع وقت ممكن من مركز الرعاية الاجتماعية، وهو ما ينطبق على زملائه كذلك.
ونوه المتدخلون الذين مثلوا منظمة اليونسكو والأمم المتحدة بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب منذ إحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل سنة 1995؛ وذلك من أجل تنزيل أهداف أجندة 2030 المتعلقة بقضايا الطفل.