أخبارحوادث

وفاة الكاتب الصحافي من قيدومي الصحافة المغربية ذ. عبد اللطيف جبرو

توفي مساء أمس، الثلاثاء، الكاتب الصحافي المغربي عبد اللطيف جبرو عن عمر يناهز 84 سنة،أحد قيدومي الصحافة المغربية وأحد أعمدتها منذ ستينات القرن الماضي، كما يرى فيه البعض « ذاكرة وطنية ومرجعية وثائقية ».

ونعت جمعية «رباط الفتح» عضوها «النشيط والصحافي المقتدر»، الذي توفي بعد «حياة غنية بالعمل السياسي والصحافي والثقافي».

وقال المختار لغزيوي، ناشر صحيفة «الأحداث المغربية»، إن أسرة الجريدة تنعى جبرو «الأستاذ والصحافي وكاتب الرأي ومؤرخ اليومي. الرجل القابض على تفاصيل التفاصيل، والذي ظل يكتب حتى آخر لحظة من عمره عموده (كلام الصباح)، الذي كان يرصع الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة».

بدوره، عبر الكاتب الصحافي عبد الحميد جماهيري عن حزنه لوفاة جبرو، الذي وصفه بالصحافي المؤسس. فيما وصفه الأديب والروائي أحمد المديني بالصحافي الاتحادي المؤسس، مشيرا إلى أنه يمثل «ذاكرة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ورفيق المهدي بنبركة».

ووصفه دافقير جبرو بالرجل العظيم، وأضاف: “إننا لا نفقد اليوم كاتبا صحفيا قل نظيره فقط، بل نفقد واحدا من موارد تاريخ الصحافة وذاكرة الوطن”.

ولد الراحل عام 1939 بالرباط، وتابع دراسته بمدرسة محمد الخامس وثانوية مولاي يوسف بذات المدينة، ورافق في مساره المهني كبار السياسة في المغرب، على رأسهم المهدي بن بركة وعمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد..

وعمل منذ 1959 بمجموعة من الصحف، بينها «التحرير»، و«الأهداف»، و«المحرر»، و«الاتحاد الاشتراكي» و«الأحداث المغربية» ويعد ضمن مؤسسيها. كما اشتغل موظفا ببنك المغرب (المصرف المركزي).

عرف الصحفي الراحل بتأريخه للصحافة والحركة الوطنية، وأصدر في هذا الإطار مجموعة من الكتب والمؤلفات، منها :« في مواجهة العاصفة »، « الحقيقة أولا.. مغرب الأمس القريب »،  و«عبد الرحيم بوعبيد: سيادة الوطن وكرامة المواطن» (1983)، و«المهدي بنبركة، ثلاثون سنة من أجل بناء مجتمع جديد» (1986)، و«المهدي بنبركة»، في ثلاثة أجزاء: «الرياضيات مدرسة للوطنية» (1986) و«بناء الوطن… معركة أقوياء النفوس» (1986)، و«في مواجهة العاصفة» (1991). كما أصدر «المهدي بن بركة في الرباط» (1995)، و«الحقيقة أولا… مغرب الأمس القريب» (1999).

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!