فضيحة . . . ميسورين ببن سليمان استولوا على حقوق فئات معوزة فس التطبيب
حصلوا على بطاقة الرميد في ظروف غامضة واستعملوها في التطبيب وأخذ الدواء بمركز تصفية الدم
فجر محسنين بمدينة ابن سليمان، فضيحة مدوية تتعلق باستفادة اشخاص ميسورين باقليم ابن سليمان، على بطاقة التغطية الصحية (راميد) واستعمالها في التطبيب بمركز تصفية الكلي بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بابن سليمان، والذي تشرف عليه جمعية البحيرة السليمانية للاعمال الاجتماعية.
وحصلت علاش بريس على معلومات دقيقة تخص اكثر من شخص من بينهم أب رئيس جماعة باقليم ابن سليمان، وأشخاص أخرون يستفيدون من حصص تصفية الدم بالمركزالسالف الذكر باستعمال بطاقة الرميد التي حصلوا عليها بتقديم وثائق مزورة، في الوقت الذي لم يجد فيه مواطنون بسطاء من الاقليم سرير لهم، حيث يقبع أكثرهم في لائحة الانتظار يعيشون الفقر المدقع الأمر الذي يجعلهم في خانة موتى مع وقف التنفيذ.، حيث وصفها بعض المحسنين بلائحة الموت البطئ.
وأفادت مصادر علاش بريس، أن عدد من المحسنين يقطنون بديار الأوروبية يحضرون كميات مهمة من الأدوية ويتبرعون بها لفائدة المركز، غير أنهم أكتشفوا أن المرضى الميسورين يتسابقون مع المرضى المعوزين للحصول عليها، وهو ما جعلهم يحتجون بشدة على شفيق الجيلالي رئيس الجمعية، الذي أكد لهم أن المرضى سواسية بعد أن حصلوا على بطاقة الرميد، وأنه ليس بيديه شيء يعمله بخصوص هذا الأمر.
وطالبت مصادر علاش بريس، بفتح تحقيق من طرف الجهات المسؤولة، حول الجهة التي أنجزت بطاقة الرميد لاشخاص يملكون مئات الهكتارات من الاراضي، ويتوفرون على ممتلكات وأموال وعقارات كثيرة بالاقليم مسجلة باسماءهم وأسماء ابناءهم. كما طالبوا بالعمل على الاسراع بالتشطيب على اسماءهم من لائحة المركز لفائدة اشخاص هم في امس الحاجة لسرير داخل المركز.
يشار أنه تم تدشين مركز تصفية الدم ببن سليمان سنة 2013، من قبل الملك محمد السادس نصره الله، بغلاف مالي يفوق 6,4 ملايين درهم٬ من خلال شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة وجمعية “البحيرة” للتضامن الاجتماعي٬ والمزود بتجهيزات ومعدات حديثة٬ ويمكن من استقبال ما يقارب 48 مريضا يوميا. وتبلغ ميزانية المركز السنوية مئات الآلاف من الدراهم مصدرها المجلس الأقليمي وعدد من الجماعات الترابية باقليم ابن سليمان.