مشكل عدم تشكيل الحكومة المغربية.. يعرقله التعنت السياسي للأحزاب المهيمنة سياسيا، والتي أصبحت تكشف علانية في أنانيتها لتقلد المناصب للضفر بكراسي المسؤولية..، وهذا ما شهدناه في تصريحات قادة وزعماء هته الأحزاب..، آخرها ما جاء على لسان السيد شباط أمين عام حزب الإستقلال إشارة منه لتجاهل الحزب الذي يرأسه من طرف المؤسسة الملكية في التعيينات الآخيرة للسفراء والتي لم يحظى الإستقلالييون إلا بمنصب واحد.. هذا غيض من فيض يجسده الجهل السياسي لبعض الأحزاب المغربية التي تمتهن السياسة لأجل إكتساب السلطة كقنطرة للهيمنة على مؤسسات الدولة، وليس شرطا في قاموسها الحزبي أن إمتهانها للسياسة هو مشروع إذكاء أسس الوطنية تشاركيا لبناء الوطن وتحسين معيشة المواطنين.. بل أصبح تعنتا لخلق عراقيل ومطبات سياسية من تحالفات تضع البلد أمام أزمة سياسية
مقالات ذات صلة
في مواجهة صناع التفاهة : الموازنة بين حرية التعبير وضرورة الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية.
الخميس 12 ديسمبر 2024
ردود أفعال متباينة حول استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب واسبانيا والبرتغال
الخميس 12 ديسمبر 2024
طنجة… المحكمة تصدر أحكاما مشددة في حق زوجة وأبناء قتلوا رب الأسرة ودفنوا جثته بجدار المنزل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
حد السوالم… الدرك الملكي يلقي القبض على “مول الكاسكيطة” الذي روع ساكنة المنطقة.
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
شاهد أيضاً
إغلاق