كما كان متوقعا تم تعيين الحاج إبراهيم فضلي إبن قرية أولاد قيشو بني موسى الشرقيين والوافد الجديد على حزب البام منسقا إقليميا للحزب بالفقيه بن صالح و منحه الصفة للتعامل مع جميع مكونات السلطة الإقليمية الرسمية إلى حين إنعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب .
تعيين يأتي في سياق بحث الحزب من جديد عن موطئ قدم و تعويض الهزات المتتالية التي تعرض لها بعدما كان من بين القوى السياسية بالإقليم الفقيه بن صالح التي حققت نتائج جد إيجابية في الإستحقاقات الإنتخابية الماضية .
شيخ المنتخبين الذي يرى بعض المتتبعين انه لا يشق له غبار بمنطقة بني موسى الشرقيين والغربيين يبقى مضطرا للتعامل مع التراكتوريين الذين لم يتنازلوا بعد عن الصفة البامية و اعادة الدفئ للعلاقة بين مكونات البام الأصلية وأحداث تجانس مع الملتحقين الجدد الذين أركبهم الحاج فضلي الجرار قبيل هذه الإستحقاقات .
و في ظل عدم توضيح المنسق السابق للحزب البرلماني عبد الهادي الشريكة إبن قرية البرادية لموقفه و إختياراته السياسية و الحزبية الجديدة بعد تقديم إستقالته من الأمانة الإقليمية للحزب بالفقيه بن صالح فانه على شيخ المنتخبين أن يخيط بخيط أبيض بين رئيس الجهة و رئيس جماعة برادية و لو أن المأمورية تبقى صعبة بعدما إتسعت هوة الخلاف بينهما …
وفي ظل هذه التطورات وإنتظار ما ستؤول له التطورات والقرار الأصعب والمستعصي لبرلماني الحزب عبد الهادي الشريكة هو التقوقع خلف أحد المرشحين أو تانيا بإحدى اللوائح الحزبية ما سيضعفه داخل قرية البرادية والكتلة الناخبة التي ما فتىء يعول عنها بجميع الإستحقاقات التي سبقت ، وهل تنازلات من شيخ المنتخبين إبراهيم فضلي لعبد الهادي الشريكة قد تجمع تراكتورات الإقليم في كاراج واحد ؟؟
