حكيم سعودي
تكريمًا للجهود العظيمة التي بذلها العديد من السادة والأصحاب الأيادي البيضاء، نرى اليوم أن مساجدنا العتيقة تنفتح أبوابها مجددًا أمام المصلين، وأحدث الساكنة في حي المسجد في الگارة بالراحة والطمأنينة. فقد كانت رحلة الترافع لإعادة فتح المسجد الأعظم مثمرة وناجحة، تحت قيادة الحاج عبد الرحيم كميلي وعدد من الشخصيات المهمة في المدينة.
بدأت الجهود بتحرير الملتمسات وجمع التوقيعات، ومن ثم توجه الأصحاب للعمل الدؤوب لإقناع الجهات المسؤولة بأهمية إعادة فتح هذا البناء الديني العظيم. وبفضل التفاني والإصرار، تم إصدار قرار بإعادة فتح الجزء الحديث من المسجد، مع وعد بإصلاح وترميم الجزء التاريخي في المستقبل القريب.
تهانينا للمصلين والسكان في حي المسجد في الگارة، فقد جاء هذا القرار ليعيد لهم أجواء الطمأنينة والروحانية التي اعتادوا عليها. كما نود تقديم الشكر الجزيل للسلطات الوصية والمندوبين الإقليميين ولجميع الشخصيات التي ساهمت في هذا النجاح، داعين الله أن يجعل هذا العمل الخير في ميزان حسناتهم.
في الختام، فلنتذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “يحشر قوم من أمتي على منابر من نور… إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس”. فلنسعى جميعًا لخدمة الصالح العام والمساهمة في بناء مجتمعاتنا بما يرضي الله عز وجل.
