شكل توقيف رئيس جماعة احلاف اقليم بنسليمان، والذي من المنتظر ان تحسم المحكمة الادارية يوم غد الخميس في موضوع عزله، صدمة كبيرة لمجموعة من الاعضاء والموظفين بذات الجماعة.
وعلمت علاش بريس في هذا الصدد، ان غالبية اعضاء مجلس احلاف اعدت العدة للمرحلة القادمة وتم الانفاق على اسم عضو من اجل اخراج الجماعة من العزلة التي عاشتها حوالي 10 اشهر، تناوب فيها الرئيس المعزول رفقة عصابة كونها من التلاعب في ميزانية الجماعة من محروقات وسندات الطلب وشواهد ادارية وغيرها.
الخطير في كل هذا، هو ان عدد من افراد العصابة، صدمتهم القرارات الادارية الاخيرة وشكل تحالف اعضاء المجلس حول احد اعيان احلاف من اجل ان يكون رئيس للمرحلة القادمة، الامر الذي دفع بهم الى سلك طرق خطيرة قبل ان تقوم المحكمة الادارية بعزل الرئيس رسميا، اذ قاموا رفقة احد الرؤساء السابقين الذي غادر الجماعة من الباب ويحاول جاهدا الدخول لها عبر النافذة، بالقيام بتجهيز الاعضاء من اجل التصويت على ابنته.
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل التجأ الاخير الى الامين العام للحزب الذي راسل مجموعة من اعضاء حزبه عبر مفوض قضائي وتهديدهم بواسطة مواد من القانون لا علاقة لها بواقعة التصويت.
وحسب رسالة توصلت بها علاش بريس، فالامين العام للحزب، هدد الاعضاء باندارهم والاصطفاف مع الحزب، وانه في حالة التمادي سيتم تطبيق مواد قانون الاحزاب 29.11.
واكد عدد من الاعضاء في تصريحات للجريدة ان تهديدات الحزب يعرفون من وراءها، وانهم لن يولو سوؤنهم إمرأة، كما اكدوا انهم ملمون بالقانون جيدا، وان قانون الاحزاب تحدث عن الترحال السياسي في اطار المادة 20 التي تمنع العضو من التخلي عن الحزب السياسي الذي نجح به تحت طائلة التجريد، غير ان ما يقومون به الان يدخل في اطار التحالفات السياسية بين حزبين خدمة للصالح العام، رافضين اتباع رغبة الحزب خدمة للصالح الخاص.
لنا عودة الموضوع …
