أخبارأنشطة ملكيةإقتصادحوادث

اغتصـاب طفلة بعمر 5 سنوات بروض أطفـال بالويزية

المتهمان معلمة وشاب والوكيل العام أحالهما على قاضي التحقيق

أحالت عناصر الدرك بمركز بني يخلف بعمالة المحمدية، صباح أول أمس (السبت)، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، امرأة في عقدها الثاني، رفقة شخص آخر يبلغ من العمر 34 سنة، من أجل احتجاز واغتصاب طفلة لا يزيد عمرها على 5 سنوات داخل روض للأطفال.

وعلمت “الصباح” من مصادر عليمة، أن الوكيل العام للملك، أحال المتهمين مباشرة على قاضي التحقيق بالمحكمة، من أجل البحث معهما تفصيلا في ما نسب إليهما من تهم.

وفي تفاصيل القصة التي هزت الجماعة القروية بني يخلف، أكدت والدة الضحية التي تقطن بدوار الخمول بالجماعة، أنها قامت بتسجيل ابنتها بروض للأطفال بالمنطقة، وبعد ثلاثة أيام من تسجيلها، اصطحبتها إليه صباح الاثنين الماضي، وفي الظهيرة عادت الطفلة إلى المنزل، وشرعت في البكاء، وطلبت من والدتها عدم الذهاب مرة أخرى الى الروض، لأن المعلمة تضربها رفقة باقي الأطفال بعصا بلاستيكية.

ورغم تصريحات الطفلة عمدت جدتها إلى مرافقتها إلى الروض في حدود الثانية زوالا، وعلى الساعة الخامسة، عاينت الأم أن ابنتها لا تقوى على المشي، كما أنها رفضت تناول الطعام بالمنزل، قبل أن تشرع في تقبيل يد أمها بقوة، ما أدخل الشكوك لدى الأم، سيما وأن درجة حرارة جسمها بدأت في الارتفاع.

وزادت والدة الطفلة، أنه من أجل تخفيف الحرارة عن جسم ابنتها، قامت بإدخالها للحمام، ونزعت ملابسها، غير أنها لاحظت احمرارا كبيرا في أعضائها التناسلية، فبادرتها بالسؤال مرة أخرى عن مصدره، غير أن الطفلة ادعت أنه راجع للطاولة التي تجلس عليها بالروض.

وأضافت الأم، أنه بعد إنهاء الحمام جلست مع ابنتها بإحدى غرف سطح المنزل، وعند نزول الظلام قامت الجدة بالضغط على زر الإضاءة خطأ حيت عم الظلام في الغرفة، الأمر الذي جعل الطفلة تقفز من مكانها وتلتصق بجسد والدتها، وهي تصرخ خوفا من قدوم شخص سبق أن اعتدى عليها في الروض.

الحركة اللاإرادية للطفلة، دفعت بالأم إلى تشديد الخناق عليها لتعترف لها بما وقع، فأسهبت في سرد الوقائع، وأن معلمتها بالروض قامت بجرها من الطاولة وقامت بإدخالها إلى مرحاض وأغلقت الباب عليها لمدة من الوقت وسط ظلام حالك، بعدها قامت بفتح باب الحمام ودخلت رفقة شخص وأقفلت الباب، فقام الشخص بنزع جميع ملابسها والاعتداء عليها جنسيا.وأضافت الطفلة في حديثها للام، أن المشتبه فيه لم يكتف بذلك بل قام رفقة المعلمة بتصويرها بكاميرا هاتف محمول، وقاما بعدها بغسل الطفلة بواسطة مسحوق الأواني ومساعدتها على ارتداء ملابسها، قبل أن يستل المتهم سكينا صغيرا بمقبض أبيض، ويهددها بالقتل إن صرحت بما جرى لأي شخص. وقامت المعلمة بإخراج الجاني الذي امتطى دراجة نارية كبيرة وغادر المكان وطلبت من الطفلة أكل برتقالة جلبتها معها من المنزل, وقامت بتهديدها إن تحدثت عما وقع.

وختمت أم الضحية، أنها قامت في صباح الثلاثاء الماضي، بالتوجه صوب الطبيبة المداومة، التي قامت بفحص الطفلة، وأكدت لها في تقرير أنها الطفلة تعرضت للاغتصاب، وأن بكارتها افتضت جزئيا، وطلبت منها نقل التقرير على الفور صوب مركز الدرك، كما طلبت منها فور وصولها إخطار مسؤول الدرك بضرورة التواصل معها لشرح تفاصيل الأمر له. مؤكدة أنها حكت للدركيين الواقعة وسلمتهم الشهادة الطبية وجلست رفقة ابنتها لأزيد من خمس ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة من دون جواب، فغادرت مركز الدرك ونصحها بعض الأقارب بالتوجه بشكاية للوكيل العام باستئنافية الدار البيضاء، غير أنها توجهت لطبيبة مختصة أخرى في اليوم الموالي وحصلت من عندها على شهادة طبية أخرى تؤكد ما جاء في التقرير الأول، وقامت الطبيبة بالاتصال مباشرة بقائد المركز. آنذاك تم الاستماع إلى الأم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!