سياسة

الاتحاد الاشتراكي ببن سليمان يسير برأسين وبوادر انشقاقات في الطريق

يبدوا ان تأخر ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في تسمية مرشح لائحة الوردة للانتخابات البرلمانية المقبلة بدائرة بن سليمان سيتسب في مجموعة من المشاكل التنظيمية داخل الاقليم.

ومن نتائج هذا التأخر تصاعد المشاكل بين عدد من أعضاء الكتابة الاقليمية، والوافد الجديد كريم الزيادي المساند من عضو الديوان السياسي البرلمانية فتيحة أسداس.

وبرزت الخلافات بين المعسكرين بحر هذا الاسبوع، بعد ان قام كريم الزيادي، بتجهيز مقر اقليمي جديد للحزب افتتاح مقر جديد بعمارة العيادي قرب المقاطعة الثانية معلنا نفسه مرشحا رسميا ووكيل لائحة الحزب بالاقليم، وعلق لافتة في المقر تشير الى ذلك. وهو ما اعتبره عدد من اعضاء الكتابة الاقليمية بالتجاوز الخطير. وانه على السلطات ببن سليمان تنفيذ القانون كون مقرات الاحزاب تفتح بقرار من الكاتب الاول للحزب او المنسق الاقليمي. غير ان كريم الزيادي يستند على القرار الممنوح للفتيحة اسداس من قبل ادريس لشكر، والذي يمنحها صفة المخاطب الرسمي للسلطات باقليم بن سليمان.

ولم يتوقف الصراع عند هذا الامر، اذا نظمت الكتابة الاقليمية الجمعة الماضي، بمقر الحزب المتواجد بزنقة ابن خلدون لقاءا تواصليا للمسؤولين الحزبيين والنقابيين والمناضلين وقطاع النساء الاتحادي ببنسليمان،  لمواصلة النقاش حول التحضير للانتخابات المقبلة.

وعلمت علاش بريس، ان هذا الصراه ظهرت من خلاله حالات انشقاق اذ اعلن الكاتب المحلي للحزب بجماعة مالين الواد استقالته، وحول عدد من الاعضاء بجماعة الفضالات البوصلة نحو حزب أخر،  والامر ذاته بجماعة أحلاف التي يستعد فيها مجموعة من الاعضاء الى تغيير الحزب.

يشار انه في ظل الصمت المطبق للحزب على المستوى المركزي، لازال الصراع مستمر بين كريم الزيادي المدعوم من فتيحة أسداس، وربيع المباركي المدعوم بعدد من أعضاء المكتب الاقليمي للحزب. في انتظار حسم الامر رسميا عبر بلاغ صادر عن الكتابة الوطنية للحزب

اجتماع بمقر الحزب القديم
اجتماع بمقر الحزب القديم
مقر الحزب الجديد
مقر الحزب الجديد
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!