مجتمع

السلطات المحلية تفرق تجمعا حزبيا لم يتقيد بالإجراءات والتدابير الإحترازية لكوفيد ببني ملال

 

السلطات المحلية والأمنية تفرق تجمعا حزبيا لحزب السنبلة بحي الأدارسة يترأسه المستشار والرئيس السابق للمجلس البلدي لبني ملال أحمد شدا .

فرقت السلطات المحلية والمصالح الأمنية تجمعا حزبيا، عشية اليوم السبت، داخل مقر حزب الحركة الشعبية، بحي الادارسة بمدينة بني ملال، إثر خرقهم لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

وداهمت عناصر الأمن، بعد توصلها بإخبارية في الموضوع، مقر حزب “السنبلة”، حيث جرى ضبط تجمع بعدد فوق المسموح به قانونيا، وترأسه الرئيس السابق للمجلس الجماعي لبني ملال، أحمد شدا، والمكلف من قبل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، للإشرا على تدبير شؤون الحزب ومساعدة الهياكل التنظيمية على الاطلاع بالمهام المنوطة بها.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت عملية مداهمة المقر الحزبي، عن توقيف أزيد من 120 شخص، جلهم نساء، حوالي 70، كانوا داخل المقر من أجل إنتخاب كاتب الفرع المحلي للحزب.

وجرى وضع حد لـ”التجمع الممنوع”، وفق إفادة مصدر محلي، دون تحرير مخالفات في حق المخالفين.

يشار أنه من الوجوه المحتملة لتقلد مهام كاتب الفرع الحزبي، المستشار الجماعي أحمد العرس والعضو المجلس المسير للمجلس الجماعي الحضري بني ملال .

هذا وقد سبق إن إجتمع أعضاء من الكتابة الجهوية لحزب السنبلة بمقر الكتابة الإقليمية بحي الأدارسة قبل أسبوع دون حضور الكاتب المحلي للحزب الذي قدم إستقالته من جميع تنظيمات وهياكل الحزب وعزى هذا الأخير إقصاءه من حضور الإجتماع المذكور بمقر الحزب دليلا على إنقلاب يقوده المستشار أحمد شدا ضده له علاقة بلائحة الحزب المستقبلية للإنتخابات التشريعية عن دائرة بني ملال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!