سياسة

الى عامل بن سليمان .. الأكشاك تتناسل بالشراط بدون حسيب ولا رقيب “صور”

تتناسل الأكشاك في شوارع جماعة الشراط بشكل ملحوظ في الشوارع الرئيسة وفوق الفضاء الأخضر وأرصفة المرور لتصبح ظاهرة أخرى تضاف الى ظواهر سلبية. مناسبة الكلام زرع كشك جديد عند مدخل جماعة الشراط من جهة مدينة بوزنيقة على بعد خطوات من الواد يمس بجمالية المنطقة التي تضم مقهى ومتاجر وتجزئة راقية.

ولوحظ في الاشهر الاخيرة انتشار مهول للاكشاك التي تشوه جمالية المنظر العام، في ظل صمت مطبق لقائد قيادة الشراط، الذي يشجع على البناء العشوائي داخل الجماعة من دون حسيب أو رقيب. خصوصا وانه تم منح أكشاك من بينها اكبر كشك في تاريخ المملكة والذي من المحتمل ان يدخل الى موسوعة غينيس للارقام القياسية، والذي تم منحه للمقربين من اعضاء جماعة الشراط وتم التجاوز فيه على الممتلكات العامة من خلال وضعه فوق مساحة خضراء .

وحتى ان تضرعت السلطة المحلية ومعها جماعة الشراط، بكون الاكشاك منحت من اجل ايجاد حلول للملفات الإجتماعية لكن ليس على حساب جمالية الجماعة والفضاء الأخضر و إغراق الجماعة برخص الأكشاك بدون اعتماد المعايير القانونية الخاصة بإسناد هذه الرخص. حيث أصبحت جماعة الشراط رائدة في ظاهرة تفريخ الاكشاك التي اصبحت مع مرور الوقت حقا مكتسبا لدى المتراميين على الملك العمومي. هذه الفوضى العارمة في غياب أية مراقبة او تدخل من طرف السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني أعطت صورة جد سلبية ومشوهة عن الجماعة خصوصا وقوع اغلبيتها على الطرق الاقليمية والجهوية.

فهل ستتحرك لجان المراقبة المركزية للتحقيق في هذه التجاوزات أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟ وفي ذلك حفاظ على جمالية الجماعة وعلى المساحات الخضراء والأرصفة التي غزتها الأكشاك بشكل مهول أثرت سلبا على المظهر العام للجماعة ولن توفر من الناحية الاجتماعية أية إضافة ولن تمنح حلولا تشغيلية مما يفرض وضع مشاريع حقيقية لتوظيف بدل سياسة ترقيعة تخلق مشاكل أكبر .

ويتسأل موقع علاش بريس بمن يحتمي قائد الشراط على كل هاته الخروقات ومن يحاسب من ؟؟ اسئلة ننتظر الاجابة عليها.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!