بالدليل .. 400 شاحنة كبيرة تهتك عرض طرقات إقليم بن سليمان امام اعين السلطة

وهو الامر الذي يبين التواطؤ الكبير بين السلطة والمقالع التي تشتغل في وضع اللاقانون.

فكيف يعقل ان تعمل 400 شاحنة دون حسيب ولا رقيب ولا يقيم سائقيها وزنا للعناصر الأمنية والدركية، فلا يحترمون الحمولة ولا علامات التشوير إضافة إلى السرعة والتوقفات العشوائية، والتسبب الكبير في حوادث السير حيث سبق لشاحنة أن حولت جسد تلميذة في السادسة من عمرها إلى أشلاء متناثرة، على الطريق المؤدية لدوار الكدية، وغيرها من الحوادث المميثة. زد على ذلك الحالة المزرية التي تحولت عليها الطرق التي اصبحت في وضعية كارثية، وهو الموضوع الذي سنعود اليه بالصوت والصورة كالطريق الرابطة بين بنسليمان والصخيرات عبر منطقة عين الداخلة.

اضف الى ذلك الحمولة الزائدة التي تؤدي إلى سقوط الرمال والأحجار على الطرقات والشوارع، وكسر الزجاج الأمامي للسيارات التي تسير خلفهم. حيث ان القانون يمنح حوالي 40 طنا حمولة للشاحنة (طارا وطوناج( في حين ان اغلب الشاحنات تخرج محملة بازيد من 55 طنا (طارا وطوناج).

وحسب بعد الارقام التي حصلت عليها علاش بريس فإن طول الشبكة الطرقية بالإقليم تصل إلى 769 كلم، 88في المائة معبدة، 529 كلم إقليمية 1،47 في المائة منها سيئة، و195 كلم جهوية 7،37 في المائة سيئة، 25 كلم وطنية 80 في المائة منها سيئة. هذا الكم الكبير من سوء الشبكة الطرقية .. من المفترض يحرك المسؤولين لإصلاح ما يمكن إصلاحه.

واكدت مصادر انه لا تسلم طريق بالإقليم أيا كان تصنيفها من الأوزان الزائدة لهذه الشاحنات…وأكثر من هذا قد تجد إشارات المرور بطريق ما تحد الوزن في 14 طن…فقط…وهل يمكن تصور شاحنات المقالع بحمولة 55 طنا؟؟؟