توصلت علاش بريس، بتوضيح بخصوص المشاريع التي تم تدشينها صباح الاثنين الماضي، بجماعة بئر النصر، من قبل المستشار محمد الشافعي والذي كان يشغل رئيسا سابقا للجماعة.
وقال محمد الشافعي، انه استفزته مداخلة أحد أعضاء الجماعة وهو يتبجح بمنجزات ومشاريع كان يدافع عنها باستماتة وعزم، مؤكدا ان هذا المستشار لم يكن له وجود في الساحة السياسية لولا مكر الصدف.
وخص الشافعي هاته المشاريع في مشروع تأهيل المجال الترابي للجماعة وليست التجزئة الجماعاتية والمسالك سوى إحدى دعاماته ويعود إلى سنة 2013 بقيمة مليار سنتيم حصلت عليها الجماعة بتمويل من صندوق التنمية القروية FDR وهو المشروع اللذي تم تسليمه للمجلس الحالي جاهزا لللإنجاز . ونفس الشيء بالنسبة لمشروع تزويد المركز والدواوير المجاورة بالماء الصالح للشرب واللذي كان موضوع دراسات سابقة وتم تقيسمه إلى شطرين بسبب السيولة المالية وكان يفترض إنجازه في سنة 2014 بعد توفير التمويل للشطر الاول في إطار اتفاقية شراكة مع مجموعة من المتدخلين أما مشروع كهربة العالم القروي فقد كان موضوع اتفاقية شراكة وتمويل بتاريخ 30 مارس 2013 مع مجموعة من القطاعات هذا بالإضافة إلى مشاريع أخرى لفك العزلة تحدث عنها العضو الجماعي الوافد في إطار انتخابات 2015 ونسبها لنفسه بينما تم تسلمها جاهزة ومنها ما شرع في إنجازه مثل الكهربة بالالواح الشمسية واللتي استفاد منها السكان اللذين لم تشملهم شبكة الكهرباء هذا بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل إعادة هيكلة المركز ومشروع قرية نموذجية وقرية سياحية وهي مشاريع تم الاستغناء عنها لأسباب لا يعلمها الا الله.
كما تحدث محمد الشافعي عن مشروع دكاكين نموذجية لبيع الدجاج الحي والمذبوح والتي تم تركها عرضة للإهمال والتخريب بعدما صرفت عليها اعتمادات مهمة من اموال المباذرة الوطنية للتنمية البشرية ومشاريع أخرى لا يتسع المجال لذكرها.
وقال محمد الشافعي انه لن يترك المناسبة تمر دون أن يتقدم بالشكر على عامل الاقليم السابق مصطفى المعزة على مرافعاته من أجل الحصول على التمويل لهذه المشاريع ومشاركته عن كثب في إعدادها في مكتبه وفي بعض الأحيان إلى وقت متأخر . والكاتب العام السابق عادل إهوران على دوره الفعال من إنجاز مشروع المسلك غير المرقم NC27 بعد الوقفات الاحتجاجية اللتي نضمها بعض السكان .
