مجتمع

بالفيديو .. السلطة بجماعة الشراط “في حملة سابقة لأوانها” وجمعية تطالب بتدخل الداخلية

فتحت السلطة المحلية بجماعة الشراط، الحديث في وسط المجتمع المدني وسكان الشراط عن حملات انتخابية مبكرة مدسوسة لفائدة مرشح بعينه بالشراط،  إذ فضحت جمعية محلية ما اسمته بتواطؤ قيادة الشراط في الانخراط في حملة انتخابية عبر استدعاء سكان العكبان (الصخر)، بواسطة استدعاءات من اجل تكوين ملف الاستفاذة مند شهر فبراير الماضي.

وطالبت الجمعية كل من سمير اليزيدي عامل الاقليم وكريم بوسلهام الكاتب العام للعمالة، وعبد الرزاق الزيداني مدير الشؤون الداخلية بالعمالة بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الفوضى التي لاحت بوادرها في الآونة الأخيرة، ومحاسبة كل رجال السلطة عبر ايقاف ما اسمته بالحملة الانتخابية التي تدخل في إطار الوعود الانتخابية لبرلماني مند سنوات، غير ان الاجال التي حددها لم تبرز على أرض الواقع وبقيت حبر على ورق.

واكد المتحدث على ان من يوزعون الاستدعاءات يسلموها فقط لمن يعرفون انه موالي للمرشح للانتخابات البرلمانية بالمنطقة، وان االاغلبية لم تحصل على الاستدعاء خوفا من الفضيحة. مطالبين بايقاف ما اسموه بالمهزلة الانتخابية التي تتكرر كل انتخابات تشريعية.

وفطن السكان لكون ما يدور مند شهر فبراير مجرد حملة انتخابية لاكبر حي صفيحي بجماعة الشراط، فور توصلهم بالتزام وتصريح بالهدم يتضمن مجموعة من الشروط يجب الرضوخ لها من اجل الاستفاذة. مبرزين في هذا الصدد انه كيف يعقل ان يتم تحرير التزامات بالهدم، والساكنة لازالت لم تعرف حتى وان كانت مستفيدة حيث يوجد مايقرب على 300 منزل صفيحي بالعكبان، في حين ان عدد البقع غير كافية خصوصا وان دوار الواد ايضا سيستفيد من نفس المشروع.

كما سارع القائمون على الامر الى الايهام بكون السكان سيستفيدون من احدى التجزئات التي توجد في طور البناء غير ان الجمعية اكدت لجريدة علاش بريس ان البقع يتم بيعها للخواص، لا لاصحاب السكن الصفيحي.

ويعاني سكان دواوير الصفيح بجماعة الشراط خصوصا دوار الصخر عدة مشاكل، وتفتقد لأبسط شروط العيش الكريم، إذ تتضاعف معاناتهم مع بداية كل فصل شتاء ولا تتوقف عند انتهاء فصل الشتاء، بل تمتد على طول فصول السنة.

ففي الصيف تتحول “البراريك” إلى ما يشبه أفران، بسبب الحرارة المفرطة، وفي فصل الشتاء تتحول إلى ثلاجات بسبب البرد القارس، وعند بداية تساقط الأمطار، تتزايد المعاناة والمشاكل، إذ تعجز البراريك عن حماية قاطنيها من أي تسرب مائي صغير، أو فيضان كبير لأنها لا تتوفر على قنوات تصريف مياه الأمطار، أو أي مجاري بديلة لهذا الغرض، مما يجعل التجمع القصديري عبارة عن بركة مائية.

كما تفتقر الدواوير لنقص في الإنارة العمومية وانعدام قنوات الصرف الصحي كما تفتقد لمراحيض داخل الأكواخ ولا تتوفر على أماكن مخصصة لرمي للأزبال بصفة دائمة، ما يؤدي إلى انتشار الأزبال وانتشار الكلاب الضالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!