غيث… بطل قلبي اطمأن البرنامج الخيري الذي عُرض رسميًا لأول مرة في 13 مايو 2018، حيثُ حقق نسبَ مشاهدةٍ وتفاعلاتٍ عالية.
يُعرض على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى قناة نور دبي وقناة MBC1 وقناة أبوظبي.
يَعرض البرنامج حالاتٍ اجتماعية واقعية يعمل شاب الإمارات العربية المتحدة يُسمى «غيث» على مساعدتها في بلدانٍ مختلفة مثل الأردن ومصر والعراق وسوريا وأوغندا والمغرب وغيرها.
تتراوح مدة الحلقة الواحدة ما بين 8-15 دقيقة، حيثُ يُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام. عُرض منه 3 مواسم حتى رمضان 2020، وكان هُناك موسم قصير يُسمى الموسم الإكسترا يتضمن 8 حلقات عُرضت في نوفمبر 2019.
يتعمد مُقدمو البرنامج على جعل شخصية «غيث» مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.
ماذا عن غيث
يجول البلدان العربية بحثا عن الفقراء لمد يد العون لهم في الخفاء، دون الكشف عن وجهه حاملا حقيبة على ظهره فيها علم بلده, لا نعرف عنه سوى اسمه غيث الاماراتي.
بطل البرنامج الخيري “قلبي اطمأن”.في البرنامج يطلب غيث المساعدة بعض المال من الفقراء يدعي حاجته الشديدة له، الغريب رغم ضيق الحال يوافق هؤلاء على المساعدة ولو بالقليل، فيفاجأهم بعد ذلك بمبلغ كبير يغير لهم حياتهم، لحظات مؤثرة تدمع لها العين.
نجاح البرنامج دفع بالجمهور إلى التساؤل: من يكون غيث الاماراتي المجهول الذي يفعل الخير في سرية.
شخص مجهول شكلا وإسما وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لا يملك أي هوية وعند البحث بتحركات البحث كغوغل وغيره،لن تجد ما يمكن أن تروي به ظمأ حب الاستطلاع عندك..
كتب مازن البوسعيدي على تويتر:
“برنامج اطمأن قلبي ولمن لديه فضول عن المسمى غيث هو ليس غيث وإنما يعتقد انه أحمد اليماحي وهو مقدم لبرامج في قناة ابوظبي ولديه أيضا انتماء للهلال الأحمر الاماراتي والملاحظ انه هنا يتكلم اللهجة المصرية” https://youtu.be/l-sU0XbPG-E الدقيقة 1:40
هذا ما تتبعناه في مصادر عدة
من سوريا غرد محمد الخليل على نفس الموقع “واحد قدر يصور الشاب الإماراتي غيث بدون ما ينتبه ،يلي بوزع مساعدات للفقراء، انا زعلت لإنو إنعرف وبنفس الوقت فرحت بشوفتوالله يجعل أعمالو سبب دخوله الجنةيذكر أن الشاب غيث صرلو خمس سنين متخفي وكل سنة بوزع ١٠ ملايين دولار للفقراء .اغاثك الله يا غيث#قلبي_اطمأن”
ونشر صورة قيل أنها لغيث:
ثمان سنوات في عمل الخير بدون أن يتعرف عليه أحد ،يوزع عشر ملايين دولار كل سنة،من أنت يا غيث ؟ ومن وراءك؟
جعل الله عملك في ميزان حسناتك وجعل نبراسا للشباب أمثالك وقدوة حسنة لهم لينحون منحاك ويتجهون لفعل وعمل الخير ولو بابتسامة وحسن الظن في المستقبل الذي هو بيد الله عز وجل.
ماذا قدم غيث بالمغرب
بأول محطة له بالمغرب،والتي كانت قرية تاوريرت،اندهش غيث مقدم برنامج اطمأن قلبي ببساطة عيش أهل القرية،وكرمهم الحاتمي وعفويتهم رغم قلة ذات اليد وأثار الفقر الذي يعيشون فيه ،هو ما دفعه وفريق التصوير الى حصر حاجيات القرية بكاملها وما يجب تقديمه لأهلها البسطاء .
فكانت النتيجة مذهلة ادخلت السرور على القرية برمتها،حيث أقدم على ترميم البيوت الآيلة السقوط والطريق الرئيسية القرية وثبت بكل بيت مدفئة كما وفر لهم سخانات المياه تعمل بالطاقة الشمسية ،وتم توصيل الماء الصالح للشرب والكهرباء وأصلح مدرسة القرية وأقام ملاعب للأطفال.
ومن جهة أخرى ،تم إقامة مشروع الدواجن لتوفير فرص عمل لشباب القرية للحد من هجرتهم إلى خارج القرية وللحفاظ على التجمع الأسري.
والأجمل أنه أهدى لبعض شيوخ القرية وعجائزها تمويل حج بيت الله الحرام.
كل الشكر والتقدير والاحترام لجميع المحسنين…وجعل الله عملكم في ميزان حسناتكم وجعل هذا الشاب نبراسا للشباب أمثاله وقدوة حسنة لهم لينحون منحاه ويتجهون لفعل وعمل الخير ولو بابتسامة وحسن الظن في المستقبل الذي هو بيد الله عز وجل.
