علاش بريس
تعيش مدينة بنسليمان هذه الأشهر على إيقاع تنامي ظاهرة مقلقة و مسيئة لسمعة المدينة، ظاهرة انتشار المشردين و المختلين عقليا بالشوارع و الأحياء و الفضاءات الحيوية حيث أضحت منتشرة بقوة داخل المدينة، الشئ الذي أصبح يطرح بقوة بين ساكنة المدينة، كيف وصل بها هؤلاء إلى هذه المدينة بالذات و أسباب اختيارهم لها سيما و أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر.
ففي كل يوم يثير انتباه ساكنة مدينة بنسليمان تجول عدد من المختلين عقليا ممن يثيرون الفوضى بالشوارع و أمام المحلات التجارية و داخل الأحياء السكنية مما يضطر معه المواطنون لأخذ الحيطة و الحذر من ردود فعل غير متوقعة من هؤلاء المختلين كالاعتداء أو الرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات أو التلفظ بعبارات ساقطة، و في بعض الأحيان يتعرض المواطنون لمضايقات من طرف المتشردين الذين يطالبونهم بالمال و في أحيان أخرى يكونون عرضة للسرقة من طرف هؤلاء المتشردين.
أمام استفحال ظاهرة انتشار المتشردين و المختلين عقليا و احتلالهم لأهم شوارع المدينة و فضاءاتها الحيوية، يتساءل المواطنون عن دور السلطات و المؤسسات الاجتماعية و الجمعيات العاملة في هذا المجال في ظل تعاطيهم السلبي مع الظاهرة حيث باتت تشكل خطرا يهدد سلامة المواطنين و الأمن و النظام بالمدينة.
لنا عودة إلى الموضوع بالصور و الفيديو….
