حوادث

خطير .. بعد جماعة عين تيزغة اعضاء احلاف يقتحمون مكتب الرئيس السابق

يبدو أن الجهل بالقانون من قبل مجموعة من أعضاء المجالس المنتخبة، سيضعهم أمام مأزق قانونية هم في غنى عنها.

فبعد فضيحة جماعة عين تيزغة وما قام به النائب الثاني، يتكرر نفس المشهد وهذه المرة بالجماعة القروية أحلاف، التي شهدت احدات مشابهة غير أن بطلها هذه المرة رئيس الجماعة الجديد ومجموعة من أعضاء مكتبه.

وتوصلت علاش بريس، بمكالمة من الغليمي خريشفة المنتهية ولايته، والذي بلغ الى علمه ان الرئيس الفائز بالانتخابات الاخيرة بالجماعة،  مسنودا بالمسمى الحاج زايد الذي كان رئيسا سابقا قبل ان يتم عزله وفق احكام قضائيه نهائيه بتهمه ارتكابه لجرائم انتخابيه، اضافه الى مجموعه من الاعضاء، حيث قاموا جميعا بكسر اقفال المكتب كما عبثوا بكل محتوياته التي اصبح مصيرها مجهولا كما قاموا باتلاف كاميرات المراقبه المثبته داخليا وخارجيا بالجماعة بعلة محو جميع اثار الجريمه. لكي لا يتم التعرف على هويتهم.

وأضاف الغليمي خريشفة، أنه زياده على ذلك قاموا باقتحام مرأب السيارات والمتلاشيات وعتاد الجماعه وقاموا باتلاف كل المعدات المتواجده به.

ويشار انه يمنع على اي شخص ولو كان خلفا للرئيس ان يتصرف على اقتحام مكتب في غيابه ما دامت عمليه تسليم السلط لم تتم.

والتمس الرئيس السابق الغليمي خريشفة من عامل بن سليمان قصد اتخاذ المعين وعلى وجه الاستعجال حفاظا على مصالح الجماعه وعلى ممتلكاتها والتنسيق مع السلطات القضائيه قصد معاقبه من قام بتلك الافعال التي تشكل جريمه خطيره يعاقب عليها القانون وان الرئيس على استعداد من اجل تقديم كل التوضيحات ذات الصله من اجل الوصول الى الحقيقة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!