حوادث

خطير وبالصور .. سعيد الزايدي والحاج زايد يعترفان بارتكاب جريمة أحلاف

كتبنا عن تعرض مرشح بجماعة احلاف للاعتداء والاحتجاز ولم نشر لا من بعيد ولا من قريب عن الحزب المتورط في ذلك، غير انه كان لحزب التقدم والاشتراكية رأي اخر واكد ان الحزب وبلطجيته هم من كانوا وراء الاعتداء الشنيع، وانهم اقتصروا المسافة على رجال الدرك بمركز مليلة الذي رفض تلبية نداء النجدة لحظة وقوع الحاد ث امس الثلاثاء، والدليل على تورط حزب التقدم والاشتراكية  هو جواب كل من الحاج الزايد وهو بالمناسبة شرطي سابق وممنوع من الترشح لولايتين بسبب منع مواطنين من التصويت والاعتداء، وسعيد الزايدي رئيس جماعة الشراط جاء فيهما حسب تصريحاتهما للزميلة موطني نيوز ..

يقول الحاج زايد”  أكد لنا الحاج زايد أن العملية ليست إحتجاز بمفهومها الذي أراد البعض تضخيمه، بل هي عملية محاصرة سيارة تابعة للرئيس خريشفة المنتهية ولايته كان ركابها يعملون على إستمالة الناخبين تحت جنح الظلام. مضيفا أن شباب الحزب قاموا بمحاصرتها إلى حين وصول عناصر الدرك الملكي. السلطة المحلية في شخص القائد، لكن وبعد الرجوع إلى الرفيق سعيد الزيدي لإستشارته، طلب منا هذا الأخير بإخلاء سبيل السيارة وركابها والإكتفاء بالتعرف على هوياتهم ورقم السيارة، حيث شدد الرفيق سعيد الزيدي على أننا في حزب التقدم والاشتراكية لا نريد إفساد هذا العرس الديمقراطي الكبير وبأن لا تسجل نقطة ضدنا بأي طريقة كانت. كما صرح الحاج زايد بأن الشباب إمتثلوا لتعليمات الرفيق سعيد الزيدي وفسحوا المجال للسيارة المحاصرة التي فرت بأقصى سرعتها لوجهتها المعلومة.”

سعيد الزايدي ايضا قال “وفي إتصال هاتفي لموطني نيوز مع المنسق العام الرفيق سعيد الزيدي، حول هذه الواقعة أكد لنا الخبر جملة وتفصيلا، مضيفا أن الحزب سيضع شكاية يوم غد في الموضوع أمام السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان لمتابعة كل من كان على متن السيارة المحاصرة ولحساب من تشتعل في هذه الساعات المتأخرة من الليل دون أي إحترام الطوارئ الصحية المعمول بها في هذا الشأن”

نترككم الان مع دليل الاعتداء وبالصور 


 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!