سياسة

سيراج كاتبا وطنيا للشبيبة الاشتراكية على حساب مرشح نبيل بن عبد الله

حقق أنس الدكالي، وزير الصحة، فوزا معنويا على رفيقه في الحزب نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعدما أفرز صندوق الاقتراع، خلال الساعات الأولى من صباح أمس (الاثنين)، يونس سيراج المدعوم من قبل أنس الدكالي، كاتبا وطنيا للشبيبة الأشتراكية، بعد تأجيل التصويت لأزيد من 24 ساعة على الموعد المحدد له، بسبب مجموعة من الطعون في أعضاء من اللجنة المركزية، التي تم رفع عددها الى 205 عضوا.
وحاز يونس سيراج على هرم الشبيبة الاشتراكية، بعد إعلان كل من اسماعيل الحمراوي وعادل الجوهري انسحابهما، وحصوله على 121 صوتا متقدما على رشيد بوخنفر، الذي حصل على 55 صوتا.
وشهد اليوم الأخير من المؤتمر، إحتجاجات صاخبة من قبل المؤتمرين، الذين وجهوا اتهامات مباشرة إلى الأمين العام للحزب، بالتدخل في المؤتمر وتوجيهيه، والضغط لصالح مرشحه رشيد بوخنفر.
وعلمت علاش بريس، أن نبيل بنعبد الله مباشرة بعدما حل بمقر المؤتمر، دخل في اجتماع مغلق مع هيأة الانتداب، وأعضاء اللجنة التنظيمية، التي خرجت من قاعة المؤتمر للاجتماع مع الأمين العام، في الوقت الذي رفض المؤتمرون الخروج من خيمة المؤتمر إلا إذا تم انتخاب الكاتب الوطني الجديد، قبل أن يقوموا بمسيرة داخل المركب، انتهت بوقفة احتجاجية أمام مكان اجتماع بنعبد الله مع أعضاء الهيأتين. ودافعت جهات عن حضور بنعبد الله لمكان المؤتمر، مؤكدة أنه يقف على المسافة نفسها بين المتنافسين، وأنه الأمين العام للجميع داخل الحزب، وأنه وقف على مجموعة من العراقيل وعمل على حلها، لتسهيل مرور المؤتمر الثامن للشبيبة في أحسن الظروف. واتهمت الجهات ذاتها أنس الدكالي وزير الصحة، ، بـ”تسخير” كل إمكانيات الوزارة، من أجل حشد الدعم للمرشح، الذي يدعمه، في إطار ما وصفوه بطموح الدكالي للصعود إلى قيادة الحزب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!