بقلم الشاعرة فاطمة معروفي
دوامة الحضور
في أنفس الذات
ومنابر الحضور الدنيوي
ماهي إلا تزكية عظمى
وانتصار على خزينة الأسرار
التي تحمل ملكوت عرش المدى
في ذات القدر العظيم
الذي يفتح باب الخير
المسير غير مخير
إنها النظم لعوالم
عديدة فكرية
تسكن في نفس ذات الجسد الواحد
فعليك بضبط الأفضل
والسوي منها لإنبساطها
على بساط الريح الأخضر
لتزرع وتختزل الأفضل منها
ورفض من إقتحم العوالم
بالحظر السريع ونبذ المحضور بالرفع الذريع
حكيم سعودي
الشاعرة فاطمة معروفي تقدم في قصيدتها “دوامة الحضور ونبذ المحضور” تأملات عميقة في مفهوم الوجود والتواجد الحقيقي في الذات والمجتمع. تستخدم الشاعرة لغة شعرية غنية وصوراً متميزة لتصوير هذه الفكرة.
تبدأ القصيدة بالحديث عن “دوامة الحضور” في الذات، وهو مفهوم يرمز إلى التواجد الدائم والوعي بالذات وبالمحيط. تشير الشاعرة إلى أهمية التواجد الحقيقي والتفاعل مع العالم من حولنا.
تستخدم الشاعرة مفهوم “منابر الحضور الدنيوي” للإشارة إلى أماكن التواجد والتأثير في العالم الواقعي. ترتبط هذه المنابر بتزكية الذات وانتصارها على الأسرار والعواقب السلبية.
القصيدة تدعو إلى الانفتاح على عوالم جديدة وفكرية، وتؤكد على أهمية التواصل والتفاعل بين الناس والفكر. تنتقد الشاعرة تقييد الحرية ونبذ المحظور بالحظر السريع، وتدعو إلى رفض هذا النوع من القيود والقيم القمعية.
قصيدة “دوامة الحضور ونبذ المحضور” تقدم فكرة مهمة ومعقدة بشكل جميل وباستخدام لغة شعرية متقنة. ومع ذلك، قد تكون بعض التعابير والصور غامضة لبعض القراء، مما قد يعيق فهم الرسالة بشكل كامل. يمكن أن تكون هذه القصيدة مصدر إلهام وتأمل للقراء الذين يبحثون عن فهم أعمق لمعاني الوجود والتواجد.
