سياسة

عبد الله أشن…سياسي يتنفس عشق عين زورة

يبقى عبد الله أشن، النائب البرلماني والفاعل الجمعوي، أحد الوجوه السياسية، التي ناضلت من أجل صون كرامة سكان عين زورة، المهمشة.

أشن، سليل عائلة سياسية بامتياز، يوظف كل أسلحته الميدانية وتجربته، من أجل الفوز برئاسة جماعة عين زورة، في تحد واضح لمنافسه الاستقلالي حكيم غالب، الذي لم يقدم أي شيء يذكر لهذه المنطقة طيلة ولايته رئيسا لها.
ويحظى عبد الله أشن وحزبه الحركة الشعبية بحظوة كبيرة بين سكان عين زورة، كما أن حملته الانتخابية تتميز بإنزال مكثف لمناضلي ومناضلات حزب السنبلة.
وما دفع عبد الله أشن الترشح للانتخابات الجماعية، الوضعية المقلقة، التي تعانيها منطقة عين زورة الامازيغية، حيث تفتقد إلى أبسط شروط العيش الكريم.
وقال اشن في تصريح للموقع الالكتروني الوطني علاش بريس، إن قرر الترشح لرد الاعتبار لهذه المنطقة المهمة، واضاف ‘ماشي معقول تبقى هذه البلدة بلا ما بلا ضو بلا طرقان، وحتى القطاع الصحي منعدم تماما’.
ورغم كل النداءات والمشاكل التي تتخبط فيها عين زورة، إلا أن الرئيس الحالي لم يستطع تلبية حاجيات السكان، واقتصر دوره على تقديم الوعود، دون تفعيلها، ما جعل حظوظه في الفوز بالرئاسة منعدما، مقارنة بأشن، الذي يلقى مساندة مطلقة من قبل سكان عين زورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!