عن الزميل يوسف الساكت
عزيز البدراوي .. هاد الرجل ولد الشعب جا اليوم الرجاء باش ينجح، لانه
مهووس بالنجاح منذ صغره، ومعمرو دخل لشي مغامرة إلا نجح فيها وحقق فيها استحقاقات..
عاش عزيز البدراوي فقيرا في حي التقدم بالرباط، من أب شارك في الحرب الهندية الصينية مع فرنسا والتحق بالجيش المغربي وتوفي في 1994 مللي كان عزيز صغير، وتهلات فيه مو #زازيا للي تكردت، وخدمت عليه في الوزينات، وقراتو مع ابناء اغنياء الرباط وكان متوفقا في دراسته وكان كيطلع ديما هو الأول…
تخيلو ان حلمه كان بغا يشري تي شورت لاكوست للي كان موضة انذاك، وباه ومو مكانش عندهم الفلوس باش يشريو ليه تريكو.. لكن مللي وقف على لبسة د المسرح، بكات مو بزاااف وناضت باعت عليه طوانك د ذهب وهي كل ما تكسب، و مشات هي باه وشراو ليه لبسة د المسرح، وتما في محلات وسط الرباط، شاف محمد واحد طالبو صغير فيه الورد وطلب من باه يشريه ليه ب50 درهم وهو الطابلو لي مازال محتفظ بيه حتى اليوم!!!
الطفل عاش طفولة مكرفسة هو وخوتو.. وكابد واجتهد وبدا من الصفر ومشا كمل دراستو في فاس حتى شد دكتوراه في البيئة، وكان حلمو يحقق لباه وخصوصا امه زازيا للي مكانش كيحلمو بيه.. لذلك ارتبط بأمه ارتباطا روحيا وعاطفيا خارقا حتى أنه اختار اسمها للهولدينغ الجديد #زازيا_هولدينغ !!!
عصامي بكل معنى الكلمة، بدأ مشروعه اوزون (الاسم اختارته زوجته سهام)، وكان خدام في شركة كبيرة اخرى اطارا كبيرا، وخوه هو للي كان مقابل ليه الشركة الصغيرة للي بدأت من مهنة التنظيف ب5 عاملات تنظيف وحدة منهم اخته #السعدية للي أصرت تخدم منظفة باش تعاون خوها..
بدا البدراوي بشويا بشويا.. وكان خاصو الفلوس بزاااف باش يشد مارشيات د النظافة وجمع الازبال في سوق تهيمن عليه الشركات الأجنبية الكبرى، وكان في ما مشا لشي بنك يسلفوه كانو كيجريو عليه، ولم يستسلم.. ناض يرهن المنزل الوحيد للي كيكساب باش يتسلف شي بركة ويدخل طلب العروض للي طلقتو بلدية بوزنيقة وهو المارشي الأول للي بدا بيه…!!!
دابا، المديرون العامون د الابناك شادين الصف في بيرو د البدراوي باش يعطف عليهم ويحطَو عندهم فلوسهم للاستثمار في هولدينغ ناجح تجاوز المغرب الى الاستثمار في 10 دول أفريقية!!!؟
القادم الجديد للرجاء عندو جوج حوايج آخرين في حياتو إضافة إلى زازيا هولدينغ، هما:
*كرة القدم التي يمارسها حتى الآن مع قدماء أصدقائه في حي التقدم،
*ثم ولعه بتربية اجود انواع الأبقار في ضيعته بمنطقة الزيايدة، وفاء لروح والده المتحدر من الشاوية، كما اتجه أيضا لتربية الإبل والجمال!!!
صداقته للنجم الإفريقي جورج وييا.. رئيس جمهورية ليبيريا، وعدد من نجوم الكرة وحبه للقلعة الخضراء دفعه إلى المغامرة بتسلم مفاتيح الرجاء البيضاوي وعندو مشروع كبير للتأهيل مافيهش فقط غير الفلوس فيه أيضا الخبرة وحب النجاح!!!!
فرجاء خليووو السيد يخدم
وداك للتنوعير والتبرهيش والتحريض وتجييش المنخرطين والبلطجة خليوه في تيسااااع…
السيد لم يدخل الرجاء من أجل الربح.. عندو للي يعيش ولاد ولاد ولاد ولادو… واصلا عندو غير جوج ولاد.. 14…و8 سنوات !!!!
