بعد سنوات من تولي أعيان من خارج المدينة تمثيلها في قبة البرلمان وبعد عقود لم يطرح فيه أي سؤال شفوي عن إقليم يحتضر، دخل جيل جديد سباق الترشح للمقعد الفارغ يمثله عبد الاله المتقي الذي كانت له الشجاعة الكافية وخرج بكل جرأة للمنافسة بكل ثقة وكرامة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، وبعد أن صرح المرشح الشاب انه اذا كان ينقصه صوت واحد ليفوز في الانتخابات وطلب منه أن يدفع المال من أجل هذا الصوت فإنه يفضل الرسوب، هو هل يقف شباب هذه المدينة وقفة واحدة لكي يقدموا صورة مشرفة ويمحون الصورة التي التصقت بمدينتهم وهي أنها مدينة تباع فيها الأصوات وتشترى وكاتعطي غير البراني مول الشكارة. موعدنا في 2 نونبر.