يبدوا ان البرلماني الذي يتبجح بمقولة لا شرعية إلا شرعية الإنجازات، قد فقد البوصلة وان رغبته في الخلود بالبقاء على الكرسي جعلته يجيش انصاره بالضرب تحت الحزام، عبر تزوير الحقائق والادعاء بحدوث اشياء لا وجود لها على ارض الواقع.
ويقول السياسي الامريكي كولين باول، الأحلام لا تتحول لحقيقة عن طريق السحر، بل عن طريق الجهد والعرق والعمل الجاد.
مناسبة الكلام، الهجمة اللاخلاقية التي قام بها انصار البرلماني المعلوم، الذين نشروا امس السبت وثيقتين، الاولى عبارة عن طلب من جمعية سكان اولاد اعمارة 1 و2، الى رئيس جماعة بوزنيقة يطلبون فيها الاسراع من وتيرة الإجراءات التي كان قد وعد بها السكان والممثلة في المساهمة من اجل تسليم شهادة الملكية. وهذه نسخة منها.
الخطير في الامر هو ان البرلماني حاول استغلال الفرصة لتوجيه ضربة تحت الحزام إلى امحمد كريمين ، ودفع بانصاره إلى القيام بحملة شرسة ضد الرئيس من اجل تجييش السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتغييبا للحقيقية.
الحقيقة الغائبة هي ان رئيس جمعية اولاد عمارة،الذي يجب ان تتوفر فيه الشجاعة ويخرج ببيان حقيقة حول الامر، قام بارسال طلبين الى رئيس بلدية بوزنيقة في نفس اليوم، حيث بالاضافة الى الرسالة الاولى، توجه باخرى تتعلق بطلب مؤونات غذائية لفائدة السكان، انظر الوثيقة اسفله:
واحتراما للمراسلات قام امحمد كريمين برسالة جوابية لرئيس الجمعية بخصوص طلب المؤونة، اخطره فيها انها لا تدخل ضمن اختصاصات الجماعة، وان عليه التوجه بطلبه الى الجهات المختصة ممثلة في السلطات المحلية والمصالح اللاممركزة. وهذا جواب الجماعة في الصورة اسفله
اما بخصوص موضوع الإجراءات المتعلقة بتسليم شهادة الملكية، فقد اكد امحمد كريمين في اتصال مع الموقع الالكتروني علاش بريس، ان الجماعة قامت باتخاذ مجموعة من الاجراءات، وان الملف في الطريق الصحيح من اجل تسويته بصفة نهائية.
واستغرب كريمين من الحملة الهوجاء التي يقوم بها اشخاص جبناء يعمدون على تحرييف وتزوير الوقائع، مؤكدا في هذا الصدد انه مستعد لخوض مناظرة سياسية مع اي كان حول انجازاته مند اعتلائه كرسي مدينة بوزنيقة، كان مضمونها الصدق والامانة.
واضاف ان الضرب تحت الحزام هو لعبة الجبناء وان السياسة للاقوياء خدمة للمواطن وليس للخدمة الشخصية.
يشار ان محمد كريمين يستعد لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة بن سليمان، اذ يتوقع ان يحصد المقعد بسهولة كبيرة الى جانب حزب التجمع الوطني للاحرار في شخص عكاشة، في حين سيبقى التنافس على المقعد الثالث بين حزبي الاتحاد الاشتراكي في شخص كريم الزيادي والاصالة والمعاصرة في شخص ربيع المباركي، بعد تراجع شعبية العدالة والتنمية.
بدوره قال محمد امين عبقري عضو المجلس الجماعي لبوزنيقة، انه درءا لبعض الاشاعات المغرضة والاستعمال المضلل من بعض الجهات المعلومة لجواب السيد الرئيس حول تسوية الوضعية القانونية لتجزئة اولاد اعمارة 1 و 2؛ فإنه لابد من التوضيحات التالية:
توصلت جماعة بوزنيقة على التوالي برسالتين اثنتين (2) في نفس اليوم والساعة عن طريق البريد وباشعار بالتوصل، يوم 24 يونيو 2020، تحملان رقم تسجيل (كما هو مبين اسفله)، الاولى عبارة عن #شكاية حول اقصاء أصحاب بطاقة الرميد من المساعدة الممنوحة لهم مختومة بتوقيع رئيس جمعية سكان اولاد اعمارة 1-2 وتحمل اسم محمد الشافعي؛ والثانية عبارة عن #مراسلة حول تسوية الوضعية القانونية لتجزئة اولاد اعمارة 1-2 مختومة كذلك بتوقيع رئيس جمعية اولاد اعمارة 1-2 دون الاشارة لاسمه؛ هذا وقام السيد الرئيس بتقديم جواب حول #الشكاية الاولى المتعلقة بالمساعدات الغدائية حيث تضمن جواب السيد الرئيس الموجه للسيد محمد الشافعي رئيس الجمعية (اشارة لاسمه وصفته حسب ختم الشكاية) ان موضوع الشكاية لا يدخل ضمن اختصاص الجماعة وبالتالي عليهم التوجه بشكايتهم للجهات المختصة.
هذا وقد تم توهيم الناس ان جواب السيد الرئيس هو بخصوص موضوع #المراسلة المتعلقة بتسوية الوضعية القانونية للسكان الحيين في محاولة بائسة ويائسة لتضليل الرأي العام واللعب على هذه الورقة انتخابية من طرف جهات الفوا الصيد في الماء العكر، لكن هيهات هيهات.
وعليه فاننا نوجه عناية الرأي العام المحلي لعدم الانسياق وراء هذه الاشاعات الهدف منها الركوب على المجهود الكبير الذي تبدله الجماعة برئاسة الاخ امحمد كريمن لحلحلة المشكل المتعلق بالوضعية القانونية للحيين حيث وصل اشواطه النهائية والذي يتابعه السيد الرئيس عن كنب ويوليه اهمية خاصة، ناهيك ان هذه الجماعة قامت من ميزانيتها باشغال تأهيل الحيين و أشغال الانارة العمومية وتطهير السائل وكذا آداء مصاريف الدراسات التقنية التي فاقت 60 مليون سنتيم.
