عبد الإله المتقي
يتسع ل120 ألف متفرج ويفتح للرجاء والوداد والمنتخبات ويربط المنطقة بالقطار وطريق سيار
كشفت مصادر مسؤولة أن المنطقة التي سيبنى فيها الملعب الوطني بالضبط هي منطقة “البسابس”، التابعة لجماعة عين تيزغة بإقليم ابن سليمان، وتحديدا قرب مطار ابن سليمان.
وتقع المنطقة على بعد ستة كيلومترات من وسط المدينة، وعلى بعد 17 كيلومترا عن المحمدية، وتخترقها طريق مزدوجة تربط المدينتين شيدت قبل خمس سنوات.
وسيبنى الملعب الوطني فوق أرض تابعة لأملاك الدولة، وسيكلف بناؤه أكثر من 350 مليار سنتيم، أما الشروع في بنائه فيكون مباشرة بعد انتهاء الدراسات، والتي يتوقع ألا تتأخر كثيرا، بعد حل مشكلة الأرض، فيما الترتيبات المتعلقة بالتصاميم والتمويل جاهزة منذ برمجة الملعب بالبيضاء.
وينتظر أن يعزز الملعب، الذي سيتسع لأكثر من 120 ألف متفرج، ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، وسيخصص أيضا لاستقبال مباريات المنتخبات الوطنية والوداد والرجاء.
وإضافة إلى قربها من المطار، سيتم ربط المنطقة بشبكة السكك الحديدية، في انتظار ربطها بالطريق السيار، وهو مشروع معد من قبل.
وزار رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، وفوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم وعبد الكبير زاهود، والي جهة الدار البيضاء، الأرض التي سيبنى عليها الملعب، رفقة محمد جودار، نائب رئيس الجامعة، ورئيس لجنة البنيات التحتية، وسعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية.
ووضعت ولاية البيضاء ووزارة الشباب والرياضة حدا للجدل، الذي رافق إلغاء مشروع بناء الملعب الكبير للبيضاء، بعد تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس السنة الماضية بتكلفة مالية باهظة.
وحسب معلومات توصل بها “الصباح الرياضي”، فإن تقديم المغرب ملف ترشيحه دفع إلى تحريك مشروع بناء ملعب كبير بالبيضاء، بمواصفات عالمية، كما ينتظر أن يكون الأفضل في القارة الإفريقية، سواء من ناحية تصميمه أو طاقته الاستيعابية.
وعقد رئيس الجامعة اجتماعا مع والي البيضاء لاتخاذ الترتيبات المتعلقة بالمباراة التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الغابوني في سابع أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى كأس العالم
وعلم “الصباح الرياضي” أن سلطات البيضاء تعهدت بإصلاح بعض الروتوشات بمرافق الملعب واتخاذ كافة التدابير من أجل إنجاح المباراة من الناحية التنظيمية، بدءا بإغلاق المركب الرياضي محمد الخامس.
