أخبار

المتقي ينفض الغبار عن الكنادزة والبرابشة ويعد بدوار نموذجي وينافس على الرئاسة

 

قبل ان ينجح في الانتخابات، حول عبد الاله المتقي دواري الكنادزة والبرابشة الى حديث العام والخاص، وأصبحت الانظار مسلطة على الدوارين بعد سنوات من التهميش.

وقال المتقي في لقاءاته مع الساكنة “هناك تهميش كبير، و الدواران معزولان، بسبب رداءة الطرق والمسالك. هناك صعوبة في التزود بالماء والانارة. الطريقة محفرة ومظلمة، كأنها خارجة من حرب”.

وأضاف المتقي ” لا اثر لاي برنامج او مشروع تنموي. الشباب يعاني البطالة، واغلبهم يتجهون للعمل في قطاع البناء والصبغات الفلاحية، للاسف طموح العضو السابق كان محدودا جدا”.

وقال المتقي “الناس الذين يمارسون الفلاحة اصبحوا يعانون عدة مشاكل بسبب غلاء العلف، وهزالة سعر الحليب، في غياب أي جهة تدافع عنهم. هاذ الشي حرام. الى بقينا غادين فهاذ الطريق كلشي غادي يبيع البلاد ويهاجر للمدينة. وناس بزاف رحلوا من الدوار، واغلب المقالع ما كايخدموش ولاد الدوار، لانه مالقاوش اللي يدافع عليهم وكاين بعض الناس الله يسمح ليهم مازال كايضيعوا في الوقت في الهضرة على هذا كندوزي هذا بربوشي. هذا عروصي. هذا زياني… اسيدي كلنا ولاد دوار واحد، ومغرب واحد. اللي قادر يخدم يعطينا البرنامج ديالو ويتقدم”.

وقال المتقي ايضا “عيب وعار ما يكونش مركز صحي في الدوار، أو على الاقل مركز صحي متنقل، في شكل سيارة إسعاف مجهزة قريبة من الساكنة،، خصوصا في الحالات المستعجلة والولادة ولسعات الافاعي والعقارب وسعاف اهلنا المتقدمين في السن”.

وقال متحسرا، “أغلب الشباب ما عندوش فين يبدل الجو، او يمارس شي هواية او رياضة، دوار ما فيهش لا ملعب، لا مقهى، لا حانوت، لا ضو مكاد، ولا ما في المنازل، وفي الاخير جايبين سقايات داير ليها حملة انتخابية. للاسف كاين بعض الناس اللي عارفين الحقيقة، وكايكذيو على الناس، ولكن الأغلبية باغين ربط الشبكة بالمنازل ديالهم، لانه مشا وقت البوطات والحمير، وشد النوبة كدام السقاية”.

واكد المتقي “رئيس الجماعة صرح باللي السكان ما عرفوش على من تصوت، ولكن الجميع كايتحمل المسؤولية هذي امانة، ماشي لعب الدراري”.

وقال “الوقت صعابت، والمسؤولية ماشي ساهلة، مرحبا باللي يخدم ويقدر يدافع على الناس واش معقول دري صغير يمشي المدرسة مباشرة بلاما بدوز من روض او اي مؤسسة للتعليم الأولي، واش معقول اي شاب قرا يمشي يخدم في البني او يسرح”.

وعن باقي المرشحين المنافسين، قال احد اامواطنين كان يسير في الحملة الانتخابية للمتقي “كاين منافس الجميع عارف القاعدة ديالو، الله يسمح ليه. في كل انتخابات. غرق ناس في شي حويج خايبين، بلاما نهضروا عليهم. حتى عائلتو عاقت بهاذ المسرحية. والجماعة طرداتو. اللي يطمع في حوابج الجماعة اللي خاصها تستعمل في العزو والمناسبات، شنو تنتظر منو. حشومة يلعب بمستقبل ديال الناس.”

وحسب استطلاعات من عين المكان استقاها الموقع، يسير عبد الاله المتقي نحو فوز كاسح، بعدما حظي بدعم اكبر العائلات، التي تشكل معاقل انتخابية حاسمة، وتعاطف الشباب معه، خصوصا انه كان المرشح الوحيد الذي قدم برنامجا انتخابيا مكتوبا، تطرق فيه الى التزامات تعهد بتطبيقها، وتهم بالاساس المشاكل الاجتماعية الساكنة قبل كل شيء.

وعن رئاسة الجماعة, قال المتقي” الحمد لله، أغلب الاعضاء والمرشحين اللي عندهم حظوظ باغيين التغيير. لكن كانحترموا الاختيارات، وعندنا علاقة طيبة مع الجميع. خاص التسيير يكون جماعي، بمشاركة الجميع. أغلب الاعضاء ضحاو، وحتى الرئيس السابق باغي التغيير. لهذا فالمهم في نظري ان تغبير اسلوب التسيير والافكار اهم من تغيير الأشخاص. لهذا فالتعاون والوعي بالمسؤولية، ومشاركة الجميع في القرار والتفكير، هو المهم، اما المناصب فهي وسيلة لتحقيق الأهداف المسطرة، وليست غاية نجري وراءها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!