فرار عنصران من الفريق الجزائري للمصارعة من مطار فرانكفورت الألماني أثناء رحلة العودة من اليونان
رزقي آيت حوسين مدير الفرق الوطنية للمصارعة: إن المصارعين استغفلا الفريق المرافق وبدل صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا لمطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا «شنغن»، وما زالت صلاحيتها سارية، علما بأن الحجز كان عبر طيران «لوفتهانزا».
كشفت عدة مصادر إعلامية وصحفية عن فرار لاعبين بالمنتخب الجزائري للمصارعة بعد مشاركتهما في بطولة الألعاب الشاطئية باليونان.
وذكرت المصادر أن “الأمر يتعلق بالثنائي إسلام قوادمة والهادي يحي قاسم”، مشيرة إلى أن المصارعين هربا من مطار فرانكفورت يوم الخميس الماضي أثناء رحلة العودة إلى الجزائر.
وأكد رزقي آيت حوسين مدير الفرق الوطنية للمصارعة، خبر فرار عنصرين من الفريق الجزائري للمصارعة، الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني، في أثناء رحلة العودة من اليونان، مشيرا «انتبهنا لعدم التحاقهما بالطائرة المتوجهة للجزائر».
وقال آيت حسين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن المصارعين استغفلا الفريق المرافق وبدل صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا لمطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا «شنغن»، وما زالت صلاحيتها سارية، علما بأن الحجز كان عبر طيران «لوفتهانزا».
وأكد آيت حسين أن المصارعين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام، وتحفظ المتحدث عن منح تفاصيل إضافية.
وتأسف آيت حسين على التصرف الذي قام به المصارعان، متخوفا أن يصبح الموضوع شائعا ويستهوي الشباب من المنتمين للفرق الرياضية والفريق الوطني في مختلف الرياضات ممن يسافرون للمنافسات الدولية.
وقال: «اللاعبان تجاوزا الـ25 سنة، لا يمكننا الحجز على حريتهما في التنقل داخل المطار أو مصادرة جوازات سفرهما»، مؤكدا أنه لم يكن هنالك أي مؤشرات تلفت الانتباه منهما قائلا: «أجريا المنافسة في هدوء تام ودون أي مشكلات».
وكانت صحيفة «الحياة» الجزائرية، كشفت عن فرار لاعبين بالمنتخب الجزائري للمصارعة بعد مشاركتهما في بطولة الألعاب الشاطئية باليونان.
وفي اتصال مع صحيفة دزاير سبور،التي نشرت الخبر بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،بأن بطل الجزائر إسلام قودامة، يأكد بأنه بأفضل أحواله ويبلغ تحياته إلى الشعب الجزائري.