محمد خلوق : الصخيرات/تمارة
على إثر القرار التحكيمي الدي أخدته الهيئة الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة التي يتزعم رئاستها السيد محمد الزويتن وتضم عضوية كل من عبد اللطيف سودو ورشيد حازم وسعاد زخنيني بتجميد عضوية عبد الواحد النقاز لمدة ستة أشهر بسبب تعليقاته المساندة للبرلمانية آمنة ماء العينين على حسابها في “الفايسبوك” التعليقات التي غضب على اثرها عدد من قيادات حزب العدالة و التنمية.
بعدها خرجت البرلمانية ماء العينين بتدوينة عبرت من خلالها عن أسفها و حزنها الشديدين لهذا القرار ، اما البرلماني السابق عن حزب الإستقلال عادل تشيكيطو و الذي خرج بتدوينة هو الآخر يبدي فيها أسفه لهذا القرار و الذي اعتبره بمتابة “زيادة للخل على الخمير”. متسائلا – راه على ود بحال الصديق النقاز علاش كيصوتوا عليكم الناس فتمارة…
وجاء في قرار رقم 07- 2019 يتوفر موقع “علاش بريس” على نُسخة منه، أن “هيئة التحكيم الوطنية بعد دراستها للملف والإستماع لكافة الأطراف توصلت أن عبد الواحد النقاز أساء للحزب ولبعض أعضائه لإعتبارات منها، أن تدوينة الأخت أمينة كانت موجهة مباشرة لعضوة في الحزب .
و حكمت الهيئة على ما قاله عبد الواحد النقاز بأنه “بدا تعليقه بتهنئته أمنة على تدوينتها هذه بعبارة “برافو” واصفا ما قالته بالشجاعة الكبيرة، وأنه اعتراف صراحة أن من ضمن الأشخاص الذين يقصدهم بتعليقه بعض أعضاء الحزب وحيث الإساءة لهيئات الحزب أو مسؤوليه أو أعضائه يعتبر من قبيل المخالفات، ولإسائته للحزب وأعضائه ومرجعيته لوصفه أعضاء الحزب بـ “التجمع الوطني للمنافقين والجبناء” واعتبار المرجعية التي يعتمدها الحزب “علامة تجارية لتحقيق ترقي طبقي”.
وجاء في ثنايا القرار أن النقاز رد على الإتهامات الموجه له بقوله: “لماذا من أصل حوالي 200 تعليق و1300 تفاعل مع تدوينة آمنة بحثو عن تعليقه فقط، وأن أعضاء آخرين قالوا كلاما مماثلا على الفايسبوك ولم يتابعوا عليه وهم اليوم مسؤولون في الحزب”.
