Site icon علاش بريس

الدرك يشهر مسدساته في وجه تاجر مخدرات

شهدت مدينة الكارة مساء اليوم الأحد عملية أمنية هوليودية أشهرت فيها الأسلحة النارية من طرف عنصرين من الدرك الملكي تابعين لمركز الكارة وذلك بعد أن تعرضا للتهديد بواسطة سيف رفعه في وجهيهما شاب منحرف يعمل لصالح تاجر مخدرات بحي المسجد .
وتعود وقائع هذا الحدث عندما طارد دركيان أحدهما يدعى سليم كانا على مثن سيارة الخدمة من نوع كادي ، شابين من المشتبه بهم كانا يستقلان سيارة خفيفة ، والذين ترجلا منها بعد محاصرتهما بمحاداة تعاونية المسيرة بحي الأمل وأطلقا سيقانهما للريح في اتجاه الحقول المجاورة لواد بوعسيلة سعيا منهما للإفلات من الإعتقال .
الدركيان لم يتراجعا ولم يتهاونا بل استمرا في المطاردة مركزين على أحد الشابين وهو من المبحوث عنهم بالمدينة ومسجل (عنصر خطر) لدى المصالح الأمنية ، وعندما اقتربا منه أخرج سكينا بحجم السيف وهددهما به في محاولة منه لإخافتهما ، مما جعلهما يشهران مسدسيهما ويحذرانه من إطلاق النار عليه في حالة رفضه الإستسلام ، وهو ما دفعه عند رؤية السلاحين لرمي السكين على الأرض ليرتمي عليه الدركيان ويحكما قبضتهما عليه .
المقبوض عليه معروف بسوابقه الإجرامية وبتعدد اعتداءاته الدموية بالسلاح الأبيض على أكثر من ضحية ، ولقد خلف القبض عليه موجة من الإرتياح لدى من وصلهم خبر اعتقاله ممن يعرفون خطورته من المواطنين .
المعني بالأمر يقبع الآن بإحدى زنزانات مركز الدرك الملكي بالكارة ولقد تم فتح محضر حول الجرائم التي كان مبحوثا عنه بسببها وهو ينتظر التقديم أمام وكيل الملك في اليومين القادمين .
في الختام نتمنى ألا يتساهل قائد مركز الدرك بالكارة مع هذا المجرم وأمثاله وأن يقوم بواجبه وألا يطلق سراحه مثلما حدث مع آخرين قبله ، خاصة وأن الدركيين سابقي الذكر قد عرضا نفسيهما للخطر من أجل اعتقاله . كما نتمنى أن تتوسع دائرة الإعتقالات لتطال الحيتان الكبيرة وباقي رؤوس الفساد بالكارة والذي حولوا المدينة إلى عاصمة للإجرام بالجهة .

Exit mobile version