علاش بريس
علم موقع علاش بريس من مصادره الخاصة أن رئيس جماعة شراط يحاول تلميع صورته داخل الاقليم، وذلك عبر استقطاب الصحافة الصفراء، التي لا تتوانى عن النفخ في رماد رئيس جماعة لا تنتهي فضائحه حتى اصبح القاصي والداني يعرفها….
كما يأخد من يسمون انفسهم بالصحفيين اجرهم عن كل شريط مصور او مقال يمدحون فيه رئيسا فاقد للشرعية الشعبية، بعدما افقد جماعة شراط الشامخة بكارتها وجعلها عرضة لكل الفاسدين والمارقين، مستعينا في ذلك باقلام مأجورة لا تحترم قدسية هذه المهنة النبيلة (الصحافة).
وفي حديث متصل يراهن رئيس جماعة شراط على سياسة التعتيم والتضليل منذ اعتلائه منصب الرئاسة، حيث يعاني المهتمون بالشأن المحلي من الحصول على المعلومة، حتى وإن كانت حقا دستوريا وحقا كونيا نادت به جميع المواثيق والانظمة، وعلى غرار ذلك يعاني اغلب اعضاء المجلس الجماعي بشراط من هذه المشكلة والمتمثلة في الحصول على الوثائق والمعلومات التي تتعلق اساسا بدورهم كنواب عن الساكنة معارضة واغلبية، وهذا تم التعبير عنه من طرف بعض الاعضاء في اكثر من مناسبة…
أما عن سياسة التسويف والتضليل التي ينتهجها رئيس المجلس الجماعي لشراط فهي القاعدة التي ينتهجها في جميع اللقاءات والحوارات التي غالبا ما بتم التهرب منها، في حين لا يتم التجاوب مع المنابر الاعلامية الجادة والتي تملك مصداقية داخل الساحة الاعلامية والسياسية، بعد فشله في استمالة صحفييها بسبب احترامهم لعملهم الشريف، لاجل ذلك يتم التضييق عليهم وحرمانهم من الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها، والاكتفاء بمن يطبلون لانجازات وهمية ولبطل من ورق، معتمدا على اسلوب تضليل ساكنة الجماعة كسراب يحسبه الضمآن ماءََ.
