محمد خلوق : علاش بريس
في آفة خطيرة لازمت رياضيينا مؤخرا إذ هي لا تختلف في عواملها ودوافعها عن تلك المتعلقة بالأدمغة المصدرة إلى أوروبا.
فبعد إنتشار فيديو للمغربي أنور بوخرصة بطل في رياضة التكواندو (وزن أقل من 63 كلغ) ينحدر من مدينة آسفي وممارس ضمن جمعية المركزي للتايكواندو.
الفيديو يظهر أنور و هو يمتطي أحد قوارب الهجره السرية (قوارب الموت) يرمي بإحدى ميدالاته في المحيط
، سعيا منهم للوصول للقارة الأوروبية.
هجرة أنور بوخرصة اليوم شكلت صدمة كبيرة داخل صفوف المدربين وكذالك الممارسين لرياضة التكواندو بالمغرب ، وهم مستنكرين الدوافع التي دفعته للتفكير في الهجرة إلى الدول الأوروبية لمباشرة مشواره الريا
إن هجرة الرياضيين المغاربة لا شك أنها ظاهرة سلبية ، لا تختلف في خطورتها و انعكاساتها عن هجرة الأدمغة ، على اعتبار أن ذلك خسارة فادحة للمغرب.، وهذه الإشكالية ينبغي إعادة النظر فيها ، حتى تلعب الرياضة دورها كرافد من روافد التنمية ،التي يساهم فيها الرياضيون من خلال حب الوطن و إعلاء رايته خفاقة في المنتديات الرياضية العالمية ، بدل أن تهدر الطاقات الشبابية و الرياضية في دول أجنبية تستغلها بمقابِلات مالية زهيدة.
