درك المحمدية يحجز أطنان من المواد الفاسدة بالشلالات

علمت «علاش بريس» من مصادر مطلعة، أن عناصر المركز القضائي بسرية المحمدية، حجزت الاثنين الماضي، بالجماعة القروية الشلالات التابعة لعمالة المحمدية، ما يقارب 20 طنا من المواد الغذائية الفاسدة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مصالح الدرك الملكي اكتشفت المواد الفاسدة التي كانت معدة للتوزيع وعرضها على المستهلكين، نتيجة معلومات دقيقة وفرتها عيون لها بالمنطقة للحد من انتشار المستودعات العشوائية والمخازن التي تقوم بتخزين سلع منتهية الصلاحية ومواد مهربة.
وأضافت المصادر، أن عملية الحجز تمت بمشروع الفتح ودوار لبراهمة شرقاوة بجماعة الشلالات، وهمت مستودعين، الأول يوجد على مستوى مشروع الفتح، والثاني بدوار لبراهمة شرقاوة، حيث تمت الإغارة على المستودعين ما مكن المصالح الدركية من حجز المواد الاستهلاكية الفاسدة التي بلغت حوالي عشرين طنا. وتشكلت بالأساس من التوابل والكوك والعسل والأرز والتين والفول السوداني ومسحوق الثوم والحمص، أغلبها معبأة في أكياس وأخرى في صناديق من الورق المقوى، وتتوزع بين سلع من صنع محلي وأخرى مستوردة من دولة أوربية، وكانت مخزنة في ظروف غير صحية، بعضها منتهية الصلاحية وأخرى مغشوشة، وكانت تتم إعادة تعبئتها بطرق تدليسية، وتغيير تواريخ انتهاء صلاحياتها قبل أن يعمد أصحابها إلى إعادة توزيعها على الأسواق.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عملية تفتيش المستودعين مكنت أيضا من حجز عدد من الآليات والمعدات المخصصة لإعادة التعبئة، الأمر الذي فسر بأن أصحاب المستودعات كانوا يتاجرون في المواد الاستهلاكية الفاسدة منذ وقت طويل.
وكشفت مصادر “الصباح”، أن البحث المنجز من قبل عناصر الدرك مكن من معرفة أصحاب المستودعات الذين مازالوا في حالة فرار، إذ أمرت النيابة العامة بتذييع برقية بحث وطنية في حقهم، في حين اتخذ قرار إغلاق المستودعات ومصادرة المواد الفاسدة من أجل إتلافها طبقا للقوانين الجاري بها العمل، حفاظا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى أخذ عينات من بعض المواد الاستهلاكية أحيلت على مختبر التحاليل المعتمد.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عملية تفتيش المستودعين مكنت أيضا من حجز عدد من الآليات والمعدات المخصصة لإعادة التعبئة، الأمر الذي فسر بأن أصحاب المستودعات كانوا يتاجرون في المواد الاستهلاكية الفاسدة منذ وقت طويل.