نورى سرار
يعتبر شاطئ سابليت من الأماكن الأكثر جذبا للزوار والمصطافين من المدن المجاورة و الذي يشهد رواجا أكبر من حيث الزوار على مدار السنة، سواء في الليل أو في النهار. مع العلم أن في فصل الصيف تتضاعف نسبة زواره خاصة مع توافد الأعداد الكثيرة من الجالية المقيمة بالخارج للاستمتاع بجماليته
في هذا الوقت و ككل سنة يغتنم اصحاب الشكارة الفرصة لتحويل مساحات واسعة من رمال الشاطئ إلى ملاعب لكرة القدم وممارسة رياضات أخرى. وليلا للاستمتاع بالملاهي والخدمات التي يقدمها اصحاب المقاهي من حفلات وسهرات و شيشة امام انظار الجميع
استغلال غريب لشاطئ عمومي تتم خوصصته و استغلاله من طرف أشخاص يكترون أماكن من السلطات الوصية، ويحددونها بحبال وأعمدة خشبية، كما ينصبون مظلات وكراسي، ، ناهيك عن خدمات أخرى ككراسي الاسترخاء و تقديم الشيشة على طول الشاطئ . إنه استغلال غريب لشاطئ عمومي تتم خوصصته بالتقسيط والتوزيع دون تحريك ساكن للجهات المختصة ممثلة في السلطات المحلية والتجهيز والنقل
استياء كبير وسط المواطنين على هذا الوضع المزري بشاطئ سابليت بعدما احتلوا كل رمالها دون اي مراعاة للمواطن البسيط في غياب كلي للسلطات التي كان عليها مراقبة كل ما يدور في فلك احتلال الملك البحري