يطلقون عليها في بنسليمان صاحبة الحصانة، هي مالكة لاكبر كشك تم بناءه بالاسمنت المسلح داخل مدن المملكة المغربية، وبالضبط امام حديقنة الحسن الثاني ببنسليمان.
استغلت نفوذها كونها إحدى قريبات التقني المكلف بمكتب الصفقات والأشغال بالبلدية سابقا، ومدير مصالح الجماعة حاليا، وقامت باستغلال الفضاء العمومي المتواجد بالشارع أمام ثانوية الحسن الثاني حيث تم تشييد بناية كبيرة( كشك عشوائي) بالإسمنت المسلح تتجاوز مساحتها 30 مترا مما يعد بناء عشوائيا تم في إطار غير قانوني ومخالف لمواصفات وتصاميم باقي الأكشاك التي توجد في وضعية احتلال مؤقت للملك العام بكل تراب المملكة.
بناء عشوائيا يشوه جمالية مدينة بنسليمان الشيء الذي يدعو إلى التساؤل حول دور اللجنة الإقليمية المكلفة بمحاربة البناء العشوائي والتي لم تكلف نفسها عناء زيارة الفضاء المشار إليه والاطلاع بعين المكان على الخروقات المرتكبة بالكشك العشوائي رغم أن بعض أعضائها يمرون بجانبه صباحا ومساء مما يفسر أن هذه اللجنة أصبحت تتعامل مع هذه القضايا بالكيل بمكيالين فهي تطالب وتقوم في بعض الأحيان بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي في الدواوير والمناطق النائية بالإقليم في حين تغض الطرف على هذا الكشك الذي تم رفضه من قبل مصالح الداخلية في مراسلة رسمية لرئيس المجلس البلدي.
والغريب في الأمر حسب مصادر من المجلس البلدي فإن رخصة هذا الكشك التي هي كماع قلنا في اسم إحدى قريبات التقني المكلف بمكتب الصفقات والأشغال ببلدية بنسليمان الذي اصباح اليوم مدير المصالح بالبلدية كان هو المشرف على متابعة الأوراش التي عرفت هي الأخرى خروقات عديدة – سنعود إليها بالتفاصيل –
