موراد المسعودي
أفاد رئيس إتحاد الصداقة و التعاون بجماعة عين تيزغة إقليم بنسليمان بأنه على إثر العديد من الشكايات والعرائض والملتمسات الواردة من الساكنة المحلية لدائرة الكدية جماعة عين تيزغة بخصوص التجاوزات غير المسبوقة للمقالع الحجرية المنتشرة بالمجال الترابي، قام ممثلو الإتحاد بزيارات للساكنة المتضررة والوقوف على حجم الأضرار كما عاينوا ميدانيا العديد من المقالع بالمنطقة من أجل توثيق الخروقات وإعداد تقارير في شأنها تم إرسالها إلى السلطات المعنية.
وأكد لنا رئيس الإتحاد في بلاغ توصلت “علاش بريس” بنسخة منه أن هاته المنشآت (المقالع ) بعضها ذات صبغة عشوائية دون أن يرقى للتطور والتقنين الضروريين ودون أن يكون له أي أثر اقتصادي إيجابي على الساكنة والمنطقة.
كما ان الحصول على رخصة فتح مقلع يتطلب فقط امتلاك أرض وضمانة مالية، رغم ما يحدثه هذا النشاط من ممارسة التعسف السافر على حقوق الغير بيئيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا في التجمعات السكنية بالعالم القروي ومحاصرة المواطنين والمواطنات الذين لم تنفع تعرضانهم وشكاياتهم المرفوعة إلى الإدارات المعنية ممثلة في مصالح وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والجماعات المحلية وبالتالي يضيف البلاغ ظل صمت الإدارة هو سيد الموقف لصالح لوبيات المقالع.
وأعلن رئيس الإتحاد عن تنظيم وقفة احتجاجية لمساندة الساكنة المتضررة في الأيام القادمة ، وتزامنا مع الوقفة سيتم تأطير ندوة صحفية مسائية للإستماع إلى متضرري أنشطة المقالع، في إطار مواجهة تعسفات غول الاقتصاد الريعي الذي يستنزف حسب البلاغ الموارد الطبيعية ويلحق الضرر بالمواطنين والمواطنات من أبناء الشعب المغربي بمنطقة الكدية جماهة عين تيزغة مع تذكير الإتحاد استعدادها لمراسلة الهيئات الدولية المعنية بالحقوق البيئية.
