نورى سرار
انطلقت سوق الانتخابات الجزئية ببن سليمان بداية هذا الاسبوع بعد الغاء مقعد امحمد كريمين عن حزب الاستقلال بقرار من المحكمة الدستورية لكن الغريب في الامر هو اختفاء ابواق الانتخابات السابقة الذي اتهموا رئيس المجلس البلدي لبن سليمان بتغيره الوجهة من حزب الحركة الشعبية الى مساندة مرشح عن حزب الاستقلال و هو الشيء الذي يفعله البعض حاليا في الاقليم
الإنسان إبن بيئته ولهدا أفضل أن أتحدث اليوم عن إقليم بن سليمان الدي يزخر بالعديد من المناضلين الفاشلين في جميع المجالات وخصوصا السياسية والجمعوية فهناك مناضلين في العمل الجمعوي لهم وجهين الوجه الاول الجمعوي امام الملئ يتضاهرون بالشرف والأمانة وهم من أخبث خلق الله والوجه الثاني وجه الذئاب التي تجري لمصالحها فقط ، وهم أبواق أسيادهم السياسين بإقليم بن سليمان ، منهم من يجيد التطبيل ومنهم من يجيد العزف وهناك فئة تجيد حمل الابواق فقط .
أما عن الشريحة الثانية التي تسمي نفسها بالاعلام الذي سيكشف الفساد بالاقليم ولهم مواقع الكترونية لمحاربة الفساد هم فقط أقلام مأجورة تخدم أسيادهم لترويج حملتهم الانتخابية على حساب المواطن
أما المناضلين السياسين منهم من يكون ممثلا لحزبه و يساند حزب اخر مقابل دريهمات هده الفئة هي أقوى فئة التي تستميل الأصوات لأسيادهم السياسين الفسادين ولهم القدرة في تغير النتائج الإنتخابية ويبعون أنفسهم لمن يدفع أكتر
رسالتي لشباب اقليم بن سليمان لا تتروكوا لهذه الاشكال التحكم في مصيركم وخدوا القرار المناسب لكم من أجل غدا أفضل ومن أجل حياة كريمة لا تبعوا أنفسكم فقط من اجل مستقبلكم و مستقبل أقليمكم
