نورى سرار – خليل لحمامي
تنامت ظاهرة اغتصاب القاصرات بشكل مخيف بكل من الجماعتين القرويتين عين تيزغة والزيايدة التابعتين لإقليم ابن سليمان، إذ تسارع مصالح المركز الترابي التابع للدرك الملكي، البحث عن شخصين، والقيام بخبرة بخصوص شخص ثالث، بعد تسجيل ثلاث حالات اغتصاب متفرقة في أسبوع بالجماعتين.
وأوردت مصادر عليمة لـ»علاش بريس»، أن ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 13 سنة و 16، تعرضن لاعتداء جنسي نتج عنه افتضاض البكارة.
وفي تفاصيل الحالات، أفادت المصادر ذاتها، أن شابا يبلغ من العمر 26 سنة يدعى (ا.م) يتحدر من دوار أولاد إسماعيل بجماعة عين تيزغة، غرر بفتاة في 13 من عمرها، تقطن بالدوار نفسه، وعمل على اصطحابها إلى إحدى الغرف التي يكتريها بأحد أحياء ابن سليمان، قبل أن يغتصبها بالقوة. وانكشف أمر الفتاة مباشرة بعد تأخرها في العودة إلى منزل والديها بالدوار، إذ تمت محاصرتها بمجموعة من الأسئلة جعلتها تعترف لوالدتها ليتم تسجيل شكاية لدى المركز الترابي لابن سليمان، الذي عرض الفتاة على الخبرة الطبية التي أكدت تعرضها لاغتصاب بالقوة.
أما الاعتداء الثاني فوقع، بدوار الدعيديعة بالجماعة نفسها، ضحيتها فتاة تدعى (ل.س) تبلغ من العمر 16 سنة، تتحدر من الصخيرات، بعد أن تم التغرير بها هي الأخرى من قبل شاب من مواليد 1994، الذي أحضرها إلى منزل والديه بالدوار المذكور وعرضها للاغتصاب الذي نتج عنه افتضاض بكارتها. ما جعل الفتاة تخطر أسرتها التي سجلت شكاية بالمتهم لدى مصالح الدرك.
أما الضحية الثالثة، فتقطن، بدوار أولاد خليفة بجماعة الزيايدة، تبلغ من العمر 15 سنة، تعرضت للاغتصاب بالعنف وتحت وطأة التهديد من قبل شاب من المنطقة يدعى (ا.ج) في عقده الثاني، مما نتج عنه افتضاض بكارة. وأضافت المصادر أن المصالح الدركية عملت على عرض الفتاة على الطبيب المختص بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بابن سليمان، قبل أن تطلب أسرة المتهم خبرة مضادة سيتم إجراؤها خلال الأيام المقبلة.
وزادت المصادر، أن مصالح الدرك تلقت تعليمات من الوكيل العام للملك، بوضع المتهمين الأول والثاني، في قائمة المبحوث عنهم في انتظار اعتقالهما وعرضهما على النيابة العامة في حالة اعتقال.
