المحمدية .. إعتقال عشرة أشخاص بسبب شغب عاشوراء

تسارع مصالح الضابطة القضائية بالمحمدية، مند الخميس الماضي، ابحاثا من اجل اعتقال عدد كبير من الشباب الجانح، عرضوا عناصر الامن والقوات العمومية للخطر عبر رشقهم بالحجارة، بالإضافة الى اضرام النار وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة.

وأوردت مصادر امنية لعلاش بريس، ان الأبحاث، اسفرت الى غاية مساء الاثنين الماضي، على اعتقال أزيد من 10 من المشتبه فيهم لارتكاب الأفعال الاجرامية، وان البحث لازال مفتوح تحت اشراف النيابة العامة المختصة.

وفي تفاصيل الواقعة، أوردت المصادر ذاتها، ان عدد كبير من الشيبان الجانحين، استغلوا مناسبة عاشوراء، وعمدوا على القيام بإعمال تخريبية بعدد من شوارع واحياء مدينة المحمدية، متجاهلين حالة الحجر الصحي. الامر الذي دفع الى تدخل عناصر الشرطة والقوات العمومية، والوقاية المدنية التي عاشت ساعات بيضاء، بفعل اشعال النيران في العجلات المطاطية.

وأضافت المصادر ذاتها، انه امام تدخل الامن الوطني والقوات العمومية من اجل كبح جنوح الشباب والقاصرين، لم يستسغ الشباب الامر، الامر الذي دفع بهم الى القيام بسلوكيات عدوانية اتجاه العناصر الأمنية تمثلت في إضرام النيران في العجلات المطاطية وقدفها في اتجاه الامن، واشعال النيران في حاويات الأزبال البلاستيكية التباعة لشركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، كما عمدوا على رشق العناصر الأمنية بالحجارة أثناء تدخلهم لفض التجمعات.

وامام هذه السلوكيات، قامت الناصر الأمنية بعملية مطاردة وملاحقة لعدد منهم انتهت باعتقال عدد منهم، حيث جرى اقتيادهم الة مقر المنطقة الإقليمية لأمن المحمدية، حيث جرى فتح تحقيق معهم بناء على تعليمات وكيل الملك بابتدائية المحمدية، التي امر فيها بإيداعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليهم في محاضر رسمية والبحث عن هوية شركائهم. حيث اعترف المشتبه فيهم على عدد كبير من الأسماء لتنطلق عملية البحث عنهم.

وعلمت علاش بريس، انه جرى صباح الاثنين، تقديم مجموعة تضم ازيد من عشرة من المشتبه فيهم امام النيابة العامة، التي أمرت بوضعهم رهن تدابير الحبس الاحتياطي، في انتظار إحالتهم على جلسات المحاكمة بابتدائية المحمدية، بعدما كيفت تهم المتابعة في إضرام النار وتخريب ممتلكات عمومية، وخرق حالة الطوارئ الصحية وتعريض موظفين أمنيين للخطر عبر رشقهم بالحجارة أثناء تدخلاتهم.

هذا ويشار ان المجموعة الأولى التي تم تقديمها في حالة اعتقال امام النيابة العامة، ضمت شبان أغلبهم قاصرين، من بينهم تلاميذ وشبان عاطلون عن العمل، حيث اكدت اسرهم ان نياتهم لم تكن تخريبية بقدر ما كانت الاحتفال بطقوس عاشوراء.