اطلقت اسرة الشاب محمد المرادي القاطن بالجماعة القروية احلاف طلب مساعدة لابنها الذي يعاني من اعاقة ذهنية خلقية أصبح منذ سنة عاجزا عن الوقوف و التحرك كما كان في السابق وحالته بذلك تتطلب المواكبة الطبية العاجلة .
ونظرا للحالة المادية للاسرة التي تعاني العوز ولا تتوفر على اي مدخول قار، فانها توجه ندائها لذوي القلوب الرحيمة من اجل تقديم أي نوع من المساعدات سيكون مرحب به سواء أكانت مادية أو عينية ( مثلا كرسي متحرك ، حفاظات ، و غير ذلك ) أو معنوية أو طبية …
وهاته رسالة الاسرة كما توصلت بها الجريدة:
– الإسم : محمد مرادي
– السن : ثلاثيني
– العنوان : دوار عين بوشني جماعة أحلاف نواحي مدينة الگارة
– رقم الهاتف للإتصال : 0650119798 – 0762935788
كان هذا المريض يعاني منذ ولادته من إعاقة ذهنية لكنه كان يستطيع المشي والحركة وقضاء حاجاته الطبيعية والإعتناء بنفسه نسبيا ، وذلك إلى حدود هذه السنة ، بحيث أصيب فجأة بحمى شديدة و ارتفعت درجة حراراته بسرعة وبدأ يتقيأ الدم ، ومنذ ذلك الحين لم يعد يستطيع الوقوف على رجليه .
ونظرا لضعف إمكانيات أسرته المادية فإن أقاربه لم يستطيعوا أخذه الى الطبيب ، وهم يعانون كثيرا وهم يرونه يتعذب وخاصة والدته المسكينة ، والتي لا تنام لا ليلا ولا نهارا خوفا من وقوع ما لا يحمد عقباه لفلذة كبدها وهي تتألم بشدة بسبب الحالة المأساوية لإبنها و الذي لا يستطيع النهوض أو القيام بأي حركة ، بل يظل نائما على ظهره طوال الليل والنهار ، وهو طريح الفراش منذ شهور ينخره المرض .
وجدير بالذكر أن هذا الشاب كلما تم نقله إلى مستشفى إبن رشد قصد الحصول على العلاج الذي يحتاجه إلا ويتم إرجاعه بدعوى عدم شغور سرير لاستقباله ، علما أنه قام يمجموعة من التحاليل التي تبين بأنه في حاجة ماسة إلى تدخل طبي ( والوثائق متوفرة لمن أراد الإطلاع عليها ) .
فعلى من يستطيع مساعدة هذا المريض الذي يمر بظروف صعبة هو ومعه أسرته ، أن يسارع إلى الإتصال مباشرة بأحد رقمي الهاتف أعلاه أو إلى زيارته بمحل سكناه ليطلع على وضعه الصحي والإجتماعي مباشرة .
و على من يتعذر عليه ذلك من المحسنات و المحسنين أن يبادر إلى التواصل معي على الخاص لأرشده لكيفية تقديم المساعدة و الله لا يضيع أجر المحسنين .
و للتذكير فإن مهمة جمعية المهاجر كعادتها في مثل هذه الحالات ، تتمثل في لعب دور الوسيط بين السيدات المحسنات و السادة المحسنين و بين الفئات المحتاجة و ليست لها الإمكانيات المادية للتكفل هي بالحالات الإجتماعية الصعبة .
(( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ))
