نورى سرار
علم موقع علاش بريس من مصادر عليمة ان جمعية حسنية بنسليمان لكرة السلة تعاني من مشاكل كثيرة من حيث الموارد المالية دون تدخل الجهات المختصة لدعمها هذا الفريق ثم تاسيسه بمدينة بن سليمان و لازال لحد الان يصارع و يتألق بشكل كبير في كل المباريات من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول لكن ظروفه المادية تقف عقبة دون وصوله إلى الهدف المنشود
فخزينة الفريق لا تسمح بتنقلاته الدائمة كما أنه يعرف خلال الموسم الرياضي الحالي 2016/2017 أزمة خانقة بحيث لا يتوفر حتى على ابسط الشروط و هو ملعب خاص يتدرب فيه اللاعبين أو يستقبل فيه الخصوم جمعية حسنية بنسليمان لكرة السلة و مند تأسيسها لم تتوصل بأي منحة تساعدها على أداء مصاريف التسيير ورغم كل هذا فأعضاء الجمعية و اللاعبين يتحدو الصعاب للنهوض بهذه الرياضة في إقليم بن سليمان النتائج الإيجابية جدا رغم قساوة الظروف و معاناة الفريق
و خير دليل المباريات التي أجراها ماخرا ضد فريق الجمعية الرياضية المحمدية الذي انتصر عليه بمدينته بحصة 55#25 ، وفريق الجمعية الرياضية للكارة الذي انتصر عليه هو الآخر بحصة 53#41. لهذا نطلب من الجهات المعنية التدخل لإنقاذ فريق في حجم جمعية حسنية بن سليمان بكرة السلة و ذلك بتمكينه من ملعب قار يزاول به نشاطه و مده بالمساعدات المادية التي قد تمكنه من التسيير في ظروف جيدة خصوصا و أنه الفريق الوحيد الذي يمثل المدينة و الإقليم في هذا النوع من الرياضة
ويضطر الفريق الى الانتقال الى المحمدية من اجل اجراء مبارياته بعد قام المسؤولين القيمين على الشان الرياضي بالمدينة باغلاق القاعة المغطاة في وجه النادي عبر فرض مبلغ مالي على كل مباراة او حصة تدريبية دون موجب حق، على اساس ان القاعة تم بناءها في اطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والمجلس الاقليمي والمجلس البلدي. وقام بتدشينها الملك محمد السادس من اجل ان تكون رافعة للرياضة، غي ان المسؤولين ارادوا ان تكون علبة سوداء للاسترزاق بطرق ملتوية بدون حسيب او رقيب
