سجل الرئيس عبدالمجيد تبون، غيابه الدائم ،عن مراسيم إقامة شعائر إحياء ليلة القدر 1444 كما اعتاد على عدم حضور اية مناسبة دينية  منذ توليه مقاليد الحكم بعد إنتخابات 12 ديسمبر 2019.

وتناسلت التساؤلات حول هذا الغياب المتكرر،”ولا يعلم سبب غياب تبون، عن هذا النوع من الاحتفاليات الدينية ، التي تخصص لها الدولة نقل تلفزيوني مباشر عبر القنوات التلفزيونية العمومية ، الذي طال مراسيم واحتفاليات أخرى ، كالاحتفال بعيد العمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة ، والتي اكتفى فيها الرئيس تبون ، بتوجيه رسالة للطبقة الشغيلة.في حين، لم يجري عبد المجيد تبون أي زيارة ميدانية لولايات الوطن، بعدما تعهد لسكان منطقة القبائل ، بأن تكون أول وجهة في زيارتها الميدانية.ولا يعرف سبب هذا الحجر، وما إذا كان يحمل مانع صحي أو مانع آخر غير معلن..”

وكان الصحفي الجزائري هشام عبود، كشف ،السنة الفترة 2022،  ان الرئيس الجزائري تبون، يغيب عن صلاة العيد منذ دخوله الى قصر المرادية على أكثاف العسكر، ذلك ان تبون لم يحضر اي حفل ديني ، من صلاة عيد الفطر وعيد الاضحى وليلة القدر…، يقول هشام عبود.

وقال عبود، ان أول مرة في تاريخ الجزائر، رئيس البلاد لا يصلي كل الصلوات، وان سابقه بوتفليقة غاب عن اداء الصلاة لما مرض وأقعد على فراش المرض…باعتبار ان الدستور الجزائري يقر بأن الاسلام دين الدولة، وبذلك رئيس الجمهورية يلزم ان يكون مسلم حسب الدستور…”

وأعاد نفس الصحفي تساؤلاته حول غياب رئيس من المفروض أن تواجده يعد من الأولويات في بلد مسلم .

وفي فيديو جديد على قناته باليوتوب ،أشاد الصحفي المعارض بجلالة الملك محمد السادس ،مشيرا الى أنه لا يتوانى عن مشاركة شعبه كل الأفراح وكل المناسبات..وأظهر فيديوهات توثق لإحياء ليلة القدر بحضور السدة العالية بالله بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء .