سياسة

ترى ما الغاية من زيارة سعيد الزايدي لورثة ابراهيم ولد بودا بالمنصورية .. “حزب سياسي يتساءل”

يبدوا ان استغلال انصاف الفرص، اضحى حرفة لعدد من السياسيين، من اجل تلميع صورتهم بالاقليم، هذا نص رسالة توصل بها موقع علاش بريس، من مسؤول حزب يساري باقليم بن سليمان، مرفق بصورة للبرلماني سعيد الزايدي مع اسرة بجماعة المنصورية.
ومناسبة الحديث عن الزيارة التي قام بها البرلماني سعيد الزايدي، لاسرة ورثة ابراهيم ولد بودا بجماعة المنصورية، واعلانه تضامنه المطلق مع هذه العائلة بإقليم ابن اسليمان إلى حين استرجاع كامل حقوقها وان يكون صوت العائلة.
فإن ما يعلمه موقع علاش بريس بخصوص هذا الموضوع، هو ان العائلة خاضت حربا لوحدها وكان سندها الوحيد هو فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان،بعد ان خاضت اعتصام مفتوح في الشارع العام لمدة اربع اشهر لم يجرؤ اي مسؤول حزبي على زيارتهم بالخيمة التي كانوا يبتون فيها.
وانتهى الاعتصام بعد اجتماع جمع اسرة ابراهيم ولد بودا وسمير اليزيدي عامل اقليم بن سليمان، وكريم بوسلهام الكاتب العام للعمالة، وعدة مسؤولين، خرجت على اثره الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببن سليمان، ببان للراء العام جاء فيه:
عائلة ابراهيم ولد بودا تعلق اعتصامها.
بعد أربعة أشهر من الاعتصام مع المبيت في العراء امام المديرية الاقليمية للفلاحة ببنسليمان للمطالبة بحقها العادل والمشروع الأرض ولاشيئ غير الأرض رغم القمع رغم السجون؛ استقبل اليوم الاثنين السابع من يونيو 2021 عامل عمالة اقليم بنسليمان مصحوبا بالكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون القروية والتزم عامل عمالة اقليم بنسليمان بحل مشكل عائلة ورثة ابراهيم ولد بودا في اقرب وقت.
وللامانة والتاريخ لن نبوح بفحوى النقاش والذي سيحرر في محضر رسمي سيرفع للادارات المركزية، ومن المؤكد أن اللجنة التي خرجت لدوار بني راشد بالبقعة 02 تعاونية العالمية جماعة المنصورية اقليم بنسليمان وقفت على أن الارض تستغل من طرف ورثة ابراهيم ولد بودا ، كما ان هناك لجنة اقليمية متكونة من المصالح المتدخل في القطاع حلت بضيعة ديفور ووقفت على أحقية عائلة الفلاحة الكادحة مينة جبار ومن معها في الأرض.
تحية عالية لكل من ساهم في حل هذه الملفات من مسؤولين تفهموا الأسباب الظاهرة والباطنة والخلفيات وكذلك نحييي الهيئات الحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية ومجموعة من المحامين والمحاميات وعموم المواطنين والمواطنات الذين تضامنوا مع هذه القضايا العادلة.
عن المكتب.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!