اهتزت المحمدية، ظهر الجمعة الماضي، على وقع انتحار طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة شنقا بحزام معطف الحمام (بينوار) بغرفته بمنزل العائلة الكائن بحي الوفاء بالمحمدية.
وعلمت «الصباح» من مصادر عليمة، أن مصالح أمن المحمدية، فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف انتحار الطفل القاصر، على طريقة أشرطة «يوتوب»، قد يكون أدمن على متابعتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن انتحار الطفل شكل صدمة نفسية كبيرة للأسرة، التي كانت تستعد لإقامة حفل عيد ميلاده، مستغربة من إنهاء حياته بهذه الطريقة، خاصة أنه كان يعيش حياة عادية، ولا يعاني أي مرض أو مشاكل عائلية، ومشهود له بخلقه الحسن وسلوكه المستقيم بين أصدقائه وأبناء دربه.
وزادت المصادر أنه جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية ومنه إلى مستشفى الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء، من اجل التشريح الذي قد يساعد عناصر الأمن في التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة.
