عاشت الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لجماعة عين تيزغة، والتي كان من المزمع عقدها صباح اليوم الخميس 11 نونبر على إيقاع احتجاج مجموعة من المواطنين وممتلي وممتلات المجتمع المدني بالجماعة.
واحتج مجموعة من الأشخاص يمتلون عدة دواوير وعدد من جمعيات المجتمع المدني على نقطة مدرجة بجدول أعمال الدورة وتهم المصادقة على الدعم المقدم لفائدة الجمعيات لتدبير وتسيير النقل المدرسي حيت ندد المحتجون عن توجه المجلس الى اقصاء عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني، ودخوله في مرحلة الانتقام من بعض الاعضاء ومن الساكنة تنفيذا لرغبات صبيانية لبعض اعضاء المجلس المسير. سيما وان عدد من الحافلات التي تم توزيعها وفق منطق سياسي مركونة ولا تشتغل. ايضا من المشاكل التي تورط فيها الرئيس، تلك المتعلقة بالنقل، حيث وجد نفسه في فوهة المدفع بايعاز من بعض الاعضاء الذين ورطوه ورجعوا للخلف.
إلى ذلك، ارتكب الرئيس الذذي لم يمضي اسبوع على ارتكابه لحادثة مميتة، عدد كبير من الاخطاء قبل واثناء انعقاد الدورة الاستتنائية، اذ علمت الجريدة من داخل المكتب المسير، ان الرئيس قام بقرارات انفرادية ثمتلت في انفراده في وضع نقاط الدورة، التي لم تناقش مع الاعضاء ولا مع المكتب المسير، معتمدا على الاستشارة فقط مع النائب الاول ومدير مصالح الجماعة.
عدم توصل اعضاء المجلس بالاستدعاءات داخل الآجال القانوني كما يقتضيه القانون، بالاضافة الى عدم إرفاق الاستدعاءات بمشروع الميزانية والوثائق ذات الصلة. عدم تطبيق القانون الداخلي
اعلان الرئيس بمعية عدد من اعضاء أغلبيته للحرب على جمعية الموظفين والجمعيات الرياضية وجمعيات الفروسية والتبوريدة والبالغ عددها 22 سربة، ثمتل ثرات لاماديا للجماعة، يسعى المجلس الحالي الى انسافه.
كما ظهر ضعف كبير للرئيس لعدم تحكمه في المكتب المسير الامر الذي ادى الى تكوين جبهة للمعارضة مكونة من 11 عضوا، وتتسع يوما بعد يوم، في ظل صمت للرئيس الذي اضحى يشرعن الانتقام والسكوت عنه.
وشكل غياب برامج ومشاريع واضحة للجماعة وتجميد مشاريع المجلس السابق الى حراك اجتماعي للسكان يتصاعد يوما بعد يوم، ويتطلب تدخل فوري لسلطة الوصاية، حيث يتهم السكان في تصريحات للجريدة افتعال الرئيس واحد نوابه للمشاكل، كما وقع اليوم في الدورة حيث شوهد بعض الاعضاء يدخلون في اشتباكات مع الموطنين حسب اشرطة فيديو وثقت ذلك ما يظهر توعية المستشارين الذين عوض خدمة .
