اهتزت أحد أحياء مدينة فاس ليلة الاربعاء الخميس على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شابة متزوجة في عقدها الثاني من العمر، وذلك بعد تلقيها ضربة مميتة على مستوى الرأس من طرف زوجها، ما خلف حالة من استنفار أمني بالمنطقة.
وعلمت علاش بريس، انه جرى ايداع المتهم أسوار السجن بعد ارتكاب جريمة قتل زوجته وتوجيه تهم الضرب والجرح والخنق المفضي إلى الموت؛ وذلك إثر نشوب خلافات بينهما في منزلهما، الكائن بحي مولاي عبد الله الشعبي بمدينة فاس.
ووفقا لما أكدته مصادر علاش بريس، فقد عثرت أم الضحية على ابنتها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة من قبل، حين انتقلت للاطمئنان عليها عندما تناهى إلى علمها أن فلذة كبدها تعرضت للاعتداء على يد زوجها داخل بيت الزوجية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العناصر الأمنية تحركت صوب مكان الحادثة فور إخطارها بهذه الجريمة، مبرزة أن المعاينة الأولية لجثة الهالكة تبين أنها تعرضت للاعتداء البدني والخنق قبل مفارقتها للحياة.
وفور علمها بالحادث استنفرت عناصر الأمن مختلف عناصرها وحلت بعين المكان، حيث تم نقل الزوجة صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما تُباشر المصالح الأمنية البحث عن الجاني و تواصل تحقيقها للوقوف على ظروف وملابسات الجريمة.
