وضعت مؤسسة فجر المعرفة الخصوصية بمدينة بوزنيقة، مستخدميها بين المطرقة والسندان، بعد ان خيرتهم بين امضاء عقود شغل جديدة محددة المدة، او انهاء العلاقة الشغلية والزام المستخدمين باداء واجبات تمدرس ابناءهم.
وعلمت الجريدة ان عدد كبير من المستخدمين رضخوا لشطط المؤسسة، في الوقت الذي اختار البعض منهم اللجوء الى السبل القانونية، بعدما تم طردهم تعسفيا، لرفضهم امضاء عقد محدد المدة ولايعترف بسنوات الاقدمية، وهو الامر الذي حصل مع مرافقة تشتغل ل12 ساعة متاوصلة واشتغلت مدة ثلاث سنوات مع المؤسسة، قبل ان تفاجأ بالادارة تطالبها بامضاء العقد الجديد بمعدل اربع ساعات في اليوم.
واضافت مصادر الجريدة، ان المستخدمة استعانت بمفوض قضائي حضرت بمعيته للمؤسسة، ليتم طردها امام المفوض القضائي كونها لم توقع عقد الشغل الجديد، لتحصل على محضر معاينة للواقعة ادلت به امام مفتشة الشغل بمدينة بنسليمان، التي عملت على استدعاء الادارة والمستخدمة وحددت لهم جلسة مساء غذا الخميس.
كما علمت الجريدة انه فور علم الادارة بالامر عملت على ارسال مفوض قضائي للمستخدمة من اجل ابلاغها لاداء واجبات تمدرس ابنها في واقعة تحصل لاول مرة وفي محاولة من الادارة من اجل لي يد المستخدمة وجعلها تتنازل على شكايتها امام مفتش الشغل، والتي ستتبعها بشكاية اخرى امام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي لم يكن يدلي بكل ايام العمل للمستخدمة، وهو الامر الذي سيجعل المؤسسة في ورطة امام قانون الشغل من جهة، وامام التهرب من التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
هذا وعلمت الجريدة ان المركز المغربي لحقوق الانسان فرع بنسليمان، سيدخل على خط الملف وسيصدر بيان في الموضوع مباشرة بعد نهاية جلسة مفتش الشغل كما سيعمل على وضع محامي رهن اشارة المستخدمة وخوض كل الاشكال النضالية في هذا الموضوع
لنا عودة للموضوع …
