حوادث

محاكمة تاجر متهم بترويج “السيليسيون” ببن سليمان

تنظر المحكمة الابتدائية بابن سليمان، بعد غد (الخميس)، في ملف يتابع على ذمته تاجر من أجل ترويج مادة لصاق العجلات.

ومن المنتظر أن يدلي دفاع الشاب، الذي اعتاد الاتجار في المادة رفقة عجلات الدراجات ومواد أخرى غير محظورة في الأسواق الأسبوعية، بالفواتير المتعلقة بتجارته، والتي تؤكد امتهانه بيع أجزاء الدراجات العادية، ولا صلة لها بالترويج لمخدر “السيليسيون”.

ونفى التاجر (أيوب.ص)، طيلة أطوار التحقيق معه، أن يكون مروجا لمخدر “السيليسيون”، وأن مهنته الأصلية هي الاتجار في كل أجزاء الدراجات العادية، التي تشمل عجلات مطاطية وقطع غيار حديدية، بالإضافة الى لوازم إصلاح العجلات التي تشمل مادة اللصاق “السيليسيون”، وأنه لا يعلم ما الذي سيفعله زبناءه بلصاق العجلات، على اعتبار أن التجارة في هذه المواد غير ممنوعة، بل إن أغلب الأسواق الأسبوعية تباع فيها أمام أعين الجميع.

وأكد الشاب أمام النيابة العامة، أن الكمية المحجوزة، والتي وصلت الى 2000 أنبوبة هي كمية جد ضئيلة، على أساس أنه وزع أكثر من ذلك على زبنائه بكل مناطق جهة البيضاء سطات، الذين يورد إليهم البضاعة، بناء على طلب عبر الهاتف، وأن كل البضائع التي يشتريها بما فيها أنبوبات اللصاق تتوفر على فواتير. كما أنه يحرر لكل زبون، ورقة تسليم تضم الكمية التي حصل عليها، وأنه لا يمكن أن تتم متابعته بعد القبض على مدمن يحمل أنبوبتين ويدعي أنه اشتراهما منه.

وكشفت مصادر أمنية لـ”الصباح”، أن وقائع هذه القضية، انطلقت بعد إيقاف شخص بأحد أحياء بنسليمان وهو في حالة تخدير متقدمة باستعمال لصاق العجلات (السيليسيون). كما ضبطت بحوزته أنبوبتان فارغتان من اللصاق، ليتم اعتقاله واقتياده الى مقر المنطقة الأمنية، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، التي أمرت بالاستماع إليه فور خروجه من حالة التخدير.

وأضافت المصادر نفسها، أن التحقيق مع الموقوف أفضى إلى اعترافه بالحصول على هذه المادة المخدرة من التاجر، حيث كشف البحث أنه يقطن بمنطقة ابن احمد، ليتم الانتقال الى مكان إقامته، ويتم إيقافه على متن سيارته من نوع “رونو كونغو” التي عثر بداخلها على قطع الغيار الخاصة بالدراجات العادية، بالإضافة الى حوالي 2000 علبة لصاق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!